ينتظر الموت كل ليلة.. سامي عبد الحليم: تعبت من الحياة.. والعلاج غالي
يعيش الفنان سامي عبد الحليم حالة من اليأس والاستسلام بعد إصابته بالشلل
يعيش الفنان سامي عبد الحليم حالة من اليأس والاستسلام، بعد أن أصابه المرض بالشلل والألم، وأبعده عن الوسط الفني لخمس سنوات.
وقال في تصريحات صحفية لموقع القاهرة 24 إنه مستعد للقاء الله في أي وقت، وأنه كل ليلة ينتظر الموت، وفي الصباح يحمد الله على أنه لا يزال على قيد الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويروي عبد الحليم تفاصيل مشواره الفني، والصعوبات التي واجهها في بدايته، وكيف كان يحلم بأدوار كبيرة، ولكن إمكانياته المادية لم تسمح له بذلك.
وأوضح إنه عانى من الفقر والحاجة في أوقات كثيرة فقال: "شغلي في المعهد كان يدوب على قد الأكل والشرب، وكنت بحب آخد دور كبير ولكن إمكانياتي مكنتش تسمح، ومر عليا أوقات بيكون الإنسان محتاجاً ومش لاقي".
أزمة صحية خطيرة
وكشف الفنان سامي عبد الحليم عن أزمته الصحية الخطيرة، التي كانت سببت في ابتعاده عن الفن لمدة 5 سنوات، خاصة أنها تسببت في تلف أعصابه الطرفية بسبب السكر، وأنه يحتاج لعلاج خلايا جذعية في الصين.
وتابع قائلا: "تعبان وبتحرك بصعوبة، وبنام بصعوبة، دخلت في مرحلة الألم، عندي التهاب أعصاب بسبب السكر أعصابي الطرفية كلها سايبة، وبتابع مع دكاترة ولكن مفيش تحسن مرضي".
وأضاف سامي عبد الحليم لا يستطيع السفر بسبب ظروفه المادية الصعبة، إنه يعتمد على ابنه وبنته في البيت، وأنه يمشي ويعمل علاجاً طبيعياً، ولكنه غالي جدًا، وأنه يتمنى أن يموت مرتاحًا.
فقال: "عمري 77 سنة فخلاص انا بودع كفاية أنا تعبت من الحياة، العلاج الطبيعي غالي جدا محتاج 4 آلاف جنيه لحوالي 10 جلسات علاج".
آخر أعمال سامي عبد الحليم
الجدير بالذكر، أن آخر ظهور للفنان سامي عبد الحليم كان علم 2019 بمسلسل "زلزال" في شهر رمضان المبارك، بمشاركة العديد من النجوم.
وضم المسلسل العديد من النجوم أبرزهم محمد رمضان وحلا شيحة وماجد المصري ومنى عبد الغني ومحمود حجازي وهنادي مهنا وأحمد صيام، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر.
وتدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي درامي حول حربي الذي اشترى منزلا من خليل ولكن مع زلزال 1992 يماطل خليل في تسليم المنزل ويرفض تسليمه لابنه بعد وفاة حربي، فيكبر الابن الذي يجسد شخصيته محمد رمضان لاسترداد حقه من خليل.