يمشي كالإنسان.. أول روبوت يتحدى تضاريس سور الصين العظيم
تخطط شركة "Robot Era" لتزويد روبوت "XBot-L" بمهارات جديدة في المستقبل
في خطوة غير مسبوقة تمثل إنجازًا هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، نجح روبوت "XBot-L" من تصميم شركة "Robot Era" الصينية، في المشي كالإنسان على سور الصين العظيم، ليصبح بذلك أول روبوت في العالم يحقق هذا الإنجاز.
روبوت "XBot-L" يمشي على سور الصين العظيم
ونجح روبوت "XBot-L" أن يسير بثقة على طول ومختلف تضاريس سور الصين العظيم، بما في ذلك الدرج المتعرج، مظهرا قدرة استثنائية على التوازن والمناورة، ويعود الفضل في ذلك إلى تقنية التعلم المعزز الإدراكي (Perceptive RL) التي طورّتها شركة "Robot Era".
مميزات تقنيةXBot-L
وتتميز تقنيةXBot-L بعدة ميزات منها التعلم المعزز الإدراكي (Perceptive RL) والتي تسمح للروبوت بالتعرف على محيطه واتخاذ القرارات في مناطق غير مألوفة.
ومن مميزات التقنية التوازن، فيتمتع الروبوت بقدرة استثنائية على التوازن على مختلف التضاريس، بما في ذلك الدرج، كما يمكن للروبوت المناورة بسهولة ودقة في المساحات الضيقة والأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى إمكانية التكيف حيث يمكن للروبوت التكيف مع مختلف الظروف البيئية، بما في ذلك الإضاءة المُتغيرة والطقس السيئ.
كما تخطط شركة "Robot Era" لتزويد روبوت "XBot-L" بمهارات جديدة في المستقبل، مثل استخدام المصاعد، كما تُخطط الشركة لتصميم روبوت بشري أكثر تطورًا في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر، أن سور الصين العظيم يعد أطول جدار في العالم، ويمتد عبر شمال الصين لمسافة تزيد عن 21,000 كيلومتر، تم تشييده على مدار قرون عديدة، بدءا من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن السابع عشر الميلادي، ليصبح رمزًا خالداً لقوة الصين وإرادتها.
ويتكون سور الصين العظيم من شبكة واسعة من الجدران والتحصينات التي بناها مختلف السلالات الحاكمة على مر القرون.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن طول السور 21,196 كيلومترًا، أي أطول بكثير مما كان يعتقد سابقًا، وتم إدراج سور الصين العظيم كموقع تراث عالمي لليونسكو عام 1987، كما تم اختيار سور الصين العظيم كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم عام 2007.