ياسر القحطاني يدخل عالم «نجوم صغار» ويكتشف مواهب الأطفال
-
1 / 2
يسدد نجم كرة القدم السعودي السابق ياسر القحطاني هدفاً جديداً في مسيرته المهنية، لكن هذه المرة من خلال دخوله عالم «نجوم صغار» «Little Big Stars» بموسمه الثاني، الذي يعرض قناتي MBC1 وMBC العراق.
ياسر القحطاني يكتشف مواهب الأطفال
ومن خلال برنامج «نجوم صغار» «Little Big Stars»، النسخة العربية من البرنامج العالمي «Little Big Shots»، يحاور مقدم البرنامج نجم كرة القدم السعودي ياسر القحطاني مجموعة من الأطفال في لقاءات قصيرة اتسمت بالشقاوة وخفة دم الأطفال، مع فتح الأبواب على المواهب المبدعة، التي يقدمها هؤلاء الأطفال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
استعراضات ومواهب «نجوم صغار» مع ياسر القحطاني
ومن خلال استعراضات شيقة يكتشف القحطاني مواهب الأطفال في العديد من المجالات مثل الشعر والخيل والصقور والإبل، وهي مواهب تراثية تتميز بها منطقة الخليج بشكل خاص، بالإضافة إلى مواهب فنية مثل الغناء وإلقاء الشعر والرسم والعزف على الآلات الموسيقية أيضاً.
وتطرق ياسر القحطاني إلى مواهب الرياضية والعلمية أيضاً، مثل الرياضات المختلفة والابتكارات التكنولوجية، كل هذا داخل استعراضات أبهرت الجمهور في أولى حلقاته.
ياسر القحطاني عن «نجوم صغار»: تجربة جميلة وفريدة
وحول تجربته الجديدة في عالم الأطفال، أشار ياسر القحطاني إلى أن هؤلاء الأطفال ليسوا أطفالاً بل نجوم صغار بحق، حيث وجد معهم التواصل الممتمع والإنساني، الذي وصفه بأنه «طاهر وتلقائي»، وفقاً لما جاء بموقع مصر اليوم الإلكتروني.
وأوضح القحطاني أن شعر بالعفوية الكاملة معهم من خلال هذه التجربة الجميلة، كما أنه تعلم منهم الكثير، مؤكداً أنه تأثر بهم كثيراً على المستوى الشخصي، حيث اكتشف نفسه معهم من خلال ممارسة الهوايات ورياضات كان هو بعيداً عنها نسبياً؛ نظراً لارتباطه الطويل بالمجال الكروي.
وقال إن هؤلاء الصغار يتميزون بمستوى عالِ في الكثير من المجالات سواء كانت فنية أو رياضية أو تقنية وغيرها، كما أكد أنه سعد كثيراً لمحافظاتهم على التراث والثقافة العربية الأصلية في مثل الاهتمام بالإبل والخيول والصقور بالإضافة إلى الشعر.
وتابع أنه فخور بهذه التجربة التي وصفها بكونها «جميلة وفريدة»، بالإضافة إلى عودته للتواصل مع الجمهور بالشكل المباشر، مؤكداً أن فكرة البرنامج جذابة نظراً لاستقطابها أرواح بريئة وجميلة وتبرزها للجميع، قائلاً: «هؤلاء هم ثروتنا الأساسية، الرهان القادم في أي تميز أو ريادة نسعى إلى تحقيقها».
وختم حديثه، مؤكداً أنه التعامل مع الصغار صعب وحذر لكن في الوقت ذاته ممتع، مرجعاً سبب قوله ذلك إلى أن التعامل مع الصغار في جميع الحالات كشخص أكبر منهم يتطلب الحذر كون التصرفات الصادرة من الشخص الكبير الذي يعد قدوة لهم يقلدونها ويتأثرون بها. وأضاف أن البرنامج يبث جانب تربوي لدى الكبار في تعاملهم مع الأطفال؛ لمساندة الأطفال وتحفيزهم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.