"ويليام دينغ": "عملاق" الألعاب الإلكترونية: تعرف على قصة كفاحه!
"دينغ لي" المعروف بـ"ويليام دينغ" أنشأ شركة نت إيز "NetEase" في يونيو 1997 بكادر عمل لا يتجاوز 12 عضواً وتطورت إلى مؤسسة خاصة تضم ما يقارب من 300 موظف، ويشغل دينغ منصب الرئيس التنفيذي فيها.
تم تصنيفه حسب مجلة فوربس الصينية بأنه أغنى شخص في الصين لعام 2015 مع ثروة تقارب 10.6 مليار دولار، وأصبح اليوم في المرتبة 52 لقائمة فوربس لأغنى رجال الأعمال في العالم لعام 2017 بثروة 17.3 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولد "دينغ لي" في الأول من أكتوبر عام 1971 في فنغهوا في مقاطعة تشجيانغ الصينية، كان يحلم بأن يصبح مهندس ميكانيكي، وفي سن 13 أبدى اهتماماً كبيراً بالإلكترونيات وبعد سنوات قليلة كان قادراً على تجميع أجزاء في 6 أجهزة راديو ترانزستور، درس في كلية تشنغدو للعلوم الإلكترونية والتكنولوجيا وحصل منها على درجة البكالوريوس، واشتهر فيها بقراءته لـ300 ألف كتاب عن الإلكترونيات.
وبعد تخرجه عمل لأول مرة في إدارة الدولة المحلية في "نينغبو" كمهندس، ثم ذهب إلى "قوانغشتو" وعمل لصالح شركة سيباس، حيث لم تستمر فترة عمله لمدة طويلة لأنه قرر الاستقالة والبدء بتأسيس عمل خاص به.
أسس شركة نيتياس وتركزت أعماله في العامين الأولين على تطوير البرمجيات التطبيقية على الإنترنت بما في ذلك نظام ثنائي اللغة للبريد الإلكتروني والذي كان الأول من نوعه في الصين، وقد تم إطلاقه في نوفمبر عام 1997 مما ساعده على تطوير الشركة وتنميتها.
دخل في مجال الألعاب الإلكترونية وتمكَّن من طرح الألعاب متعددة اللاعبين التي جذبت ملايين الناس في الصين وطرح بوابة نيتياس للألعاب التي تمتلك اليوم الآلاف من الألعاب الدولية ذات الشعبية الكبيرة ومنها وورد أوف واركرافت، وقد جعلت منه هذه البوابة الرجل الأغنى في الصين لفترة قصيرة وعملاق الألعاب الإلكترونية.
وقال "دينغ" إنه يأمل في جعل الألعاب الإلكترونية ممتعة وتعليمية على حد سواء، ويعتقد أن الإنترنت سيشهد تطوراً أكثر دراماتيكية خلال العقد القادم في الصين خاصة في مجال الأعمال الإلكترونية.
كانت الشركة تستضيف محرك بحث ومدونات صغيرة قبل أن تصبح واحدة من أكبر البوابات على شبكة الإنترنت في الصين، ويعتزم "دينغ" الاستثمار في الزراعة العضوية ويريد أن يشجع المزارعين على إنتاج المواد ذات القيمة الغذائية الجيدة والطبيعية، كما وضع في رؤيته التجارية خططاً للمساعدة في محو الأمية في البلاد، وشكل في هذا الإطار فريقاً مسؤولاً عن ترجمة دروس الكلية الأمريكية التي نشرت على الإنترنت.
ارتفعت قيمة أسهم الشركة في ناسداك من 95 سنتاً في يناير 2002 إلى حوالي 70 دولاراً، وكانت عودة هائلة للشركة بعد أن أغلقت ناسداك أبوابها أمام الشركة في سبتمبر 2001 بعد مزاعم أنها قدمت تقريراً كاذباً عن إيراداتها لعام 2000، وفي أواخر عام 2016، كان دينغ يبحث للاستثمار في قطاع العقارات، وسافر إلى زيمبابوي في ديسمبر، وإلى المملكة المتحدة.