ويل سميث يتصدر "التريند": النجم الهيولودي تعرض للتنمر .. ما السبب؟
تصدر النجم الأمريكي ويل سميث، أحد أشهر نجوم هيولود البالغ من العمر 52 عاما، محركات البحث على موقع "جوجل، بعد ما تداولته المواقع الأمريكية عن تعرض ويل سميث للتنمر بسبب لون بشرته السمراء، وفقا لما كشف عنه رولان إيميريش مخرج فيلم Independence Day "يوم الاستقلال"، بأنه كان كاد أن يتم استبعاد ويل سميث من الدور بسبب لون بشرته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لماذا تعرض ويل سميث للعنصرية؟
بحسب ما ذكره موقع "لاد بايبل" الأمريكي، فإن النجم الأمريكي ويل سميث، تعرض سميث للعنصرية في بداية تقدمه للدور، إذ لم تكن شركة "20 سينشري فوكس" مقتنعة أنه هو الخيار الأفضل للقيام بدور البطولة، وذلك بسبب بشرته السمراء، التي لا تنال إعجاب الجمهور الأجنبي.
وبينما تمر الذكرى الـ 25 لطرح الفيلم، قال المخرج رولان إيميريش، إن شركة الإنتاج كانت مقتنعة أن اختيار شاب أسمر البشرة لبطولة الفيلم سيقضي على فرص العمل في السوق الأجنبي، كما أن مؤلف الفيلم دين ديفلن كان يرى أن ويل سميث لن ينال إعجاب الجمهور الأجنبي.
وأضاف إيميرش، وفقا لموقع "لاد بايبل" الأمريكي :"كان ردنا أن الفيلم يدور حول غزو الكائنات الفضائية، وبالتالي لن توجد مشكلة مع السوق العالمي، لقد كانت حرب ضروس، لكني مع المخرج تمكنا من الانتصار فيها في النهاية".
ورغم حالة التردد التي كانت تسيطر على صناع فيلم "يوم الاستقلال" بسبب بشرة ويل سميث، إلا أنه في النهاية حقق نجاحًا باهرًا عند طرحه عام 1996، واستطاع أن يحقق إيرادات بملايين الدولارات وصلت حينها إلى 306,169,268 في أمريكا ونحو 817.4 مليون دولار عالميا، كما حصد جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية، وطُرح منه جزء ثاني في 2016.
والنجاح الذي حققه فيلم الخيال العلمي "يوم الاستقلال" أكد أن اختيار النجم الهيولودي ويل سميث لبطولة الفيلم كان الخيار الأمثل، والذي كان يمثل دور الكابتن ستيفن هيلير طيار مقاتل على طائرة إم إيه-1 هورنت، ويحلم بالانضمام إلى ناسا.
ويل سميث يطلق ألعاب نارية بـ 100 ألف دولار
وبمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال الأمريكي، أطلق ويل سميث مبادرة بتكفل مصاريف إنارت الألعاب النارية في سماء ولاية نيو أورلينز، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إذ قال مسؤولون في المدينة لوسائل الإعلام إن ويل سميث تبرع بمبلغ قدره 100 ألف دولار تقريبًا لإشعال الألعاب النارية فوق نهر المسيسيبي.
وتأتي مبادرة ويل سميث بالتكفل بمصاريف إنارة الألعاب النارية في ولاية نيو أورلينز، بعدما علم أن الولاية لم تخطط لعرض بعام 2021، بسبب نقص الميزانية، وقالت عمدة "نيو أورلينز" لاتويا كانتريل، عبر حسابها على موقع تويتر :"كانت الألعاب النارية في المدينة هدية من الممثل والمنتج ويل سميث، جنبًا إلى جنب مع شركته Westbrook".
وهكذا عادت الألعاب النارية إلى نيو أورلينز فى يوم الاستقلال بالولايات المتحدة بفضل النجم العالمى ويل سميث، إذ دفع هذا المبلغ الذي لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل ألعاب نارية لإطلاقها فوق نهر المسيسيبي، من أجل إدخال البهجة على الأمريكيين في عيد الاستقلال، وكانت ولاية نيو أورلينز قد ألغت الألعاب النارية العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويل سميث في عمل جديد يتناول كفاح العبيد
ويعمل نجم الهوليود ويل سميث فى نيو أورلينز على فيلمه الأخير "نحو الحرية" Emancipation، والذي يدور حول أحداث مستوحاة من قصة حقيقة، إذ يلعب ويل سميث دور عبد اسمه بيتر هارب من العبودية فى رحلة عبر مستنقعات لويزيانا لمدة 10 أيام حافى القدمين، ثم ينضم إلى جيش الاتحاد ويشارك فى الحرب الأهلية.
وكان ويل سميث قد نقل إنتاج الفيلم من جورجيا إلى لويزيانا في أوائل أبريل الماضي، بسبب ما وصفه بـ «قوانين التصويت الرجعي» الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال :"لا يمكننا بضمير حي أن نقدم دعماً اقتصادياً لحكومة تسن قوانين تصويت رجعية تهدف إلى تقييد وصول الناخبين.. قوانين التصويت الجديدة في جورجيا تذكرنا بعوائق التصويت التي تم تمريرها في نهاية إعادة الإعمار لمنع العديد من الأمريكيين من التصويت.
وقد صرح ويل سميث في إبريل الماضي بأنهم مضطرون لنقل أعمال إنتاج الأفلام من جورجيا إلى ولاية أخرى، في حين نقلت تقارير أجنبية أن القانون الجديد سيقيد تصويت الفئات المحرومة.
وتدور أحداث فيلم «التحرر»، الذي ينتجه فوكوا وويل سميث لصالح استوديوهات آبل، حول ويبد بيتر، وهو شخص مستعبد حرر نفسه أثناء الحرب الأهلية من مزرعة جنوبية وانضم إلى جيش الاتحاد.
والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية، حيث اشتهر بيتر بكونه موضوع سلسلة من الصور الفوتوغرافية، التي تم نشرها حيث تُظهر الندوب الوحشية الصادمة على ظهره إثر تعرضه للجلد، حيث انتشرت هذه السلسلة من الصور مما أعطى قوة دفع لمؤيدي إلغاء العبودية.
وليس من الواضح ما هي الخسائر المالية لنقل إنتاج المشروع خارج جورجيا، لكن وجود فوكوا وسميث، وهما من المشاهير ذوي البشرة السمراء ومن كبار النجوم في هوليوود ودولياً، يؤيد أن القرار بمنع التصوير في جورجيا يمكن أن يضع مزيداً من الضغط على الإنتاجات الأخرى لمغادرة الولاية.