وليد الصقعبي : "هلا فبراير" قبلة الزوار العرب والخليجيين
" هلا فبراير هذي السنة غير " ... بهذه الجملة فضل رئيس اللجنة الإعلامية في مهرجان "هلا فبراير" وليد الصقعبي بدء حديثه إلى الموقع الرسمي لمجلة "ليالينا"، مشيراً إلى أن احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية لم يعد مقتصراً على الكويت فقط، بل شاركها في فرحتها كل الشعوب العربية. وأكد الصقعبي أن عودة الحفلات الغنائية بمشاركة نجوم الأغنية العرب، ساهم إلى حد كبير في استقطاب الزوار.
بداية حدثنا عن الدورة الخامسة عشر لمهرجان "هلا فبراير" ؟
بلا شك، يعتبر هذا المهرجان من المهرجانات الوطنية الرائدة في المنطقة، وشهدت الدورة الحالية عودة الحفلات الغنائية بعد توقفها عامين متتاليين بسبب الأوضاع الأخيرة في الوطن العربي. الدورة الحالية شهدت إقامة العديد من الفعاليات المميزة التي ساهمت في جذب المواطنين والوافدين لمتابعتها، خاصة أنها تتميز بالتنوع والتشويق، منها سبع فعاليات رئيسية، في مقدمتها أنشطة مميزة خاصة بالأطفال، مثل "خيمة زين" التي ستكون مدينة متكاملة للطفل تحتوي على عروض وألعاب ومعارض ومسابقات وستشهد إقامة مسرحية للأطفال بعنوان " سندريلا في الغابة "، بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية من تنظيم مباراة ألعاب مع مشاهير كرة القدم وإقامة عرض للسيارات، إلى جانب كرنفال "هلا فبراير" في سالم المبارك .
دائماً يكون لكرنفال "هلا فبراير" وقع خاص لدى الجمهور، فكيف وجدتموه هذا العام؟
فعلاً، كان كرنفال فبراير 2014 مختلفاً جداً وشهد إقبالاً جماهيرياً فاق توقعات اللجنة المنظمة من مختلف الأقطار العربية والخليجية، إلى جانب المواطنين والمقيمين في الكويت، وظل الجمهور حتى ساعات متأخرة من الليل وهو يتجول في شارع سالم المبارك، حيث أقيم الكرنفال، فمنذ الساعة الواحدة ظهراً استمتع كل من حضر بالعروض والمسابقات والمفاجآت والهدايا.
لكن المتعارف عليه في كل سنة، اقتصار الكرنفال على ساعات معينة ومن ثم تبدأ الفعاليات الأخرى، لماذا ظل الجمهور في موقع الكرنفال؟
ما اختلف هو أن اللجنة المنظمة قررت أن يكون المهرجان ترفيهياً تسويقياً، لذا فإن الكثير من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة والموهوبين والمبدعين قرروا أن تكون لهم مشاركة مباشرة من خلال بوثات خاصة بهم، فتحول الكرنفال إلى مهرجان تسويقي آخر وظل أفراد العائلة يتسوقون ويستمتعون بقضاء وقت جميل حتى ساعات متأخرة ليلاً، ناهيك عن مشاركة الفنانين يوسف العماني وبدر الشعيبي في إحياء حفل الإفتتاح..
كيف ترى عودة حفلات "هلا فبراير" للعام 2014؟
طبعاً، تعتبر شركة "روتانا" ومركز عبدالله الرويشد شركاء رئيسيون في إقامة وتنظيم حفلات المهرجان وتم توزيع المهام بشكل أكبر هذا العام، حيث تكفلت "روتانا" بجميع الجوانب الفنية المتعلقة بالحفلات ونحن تكفلنا بالجانب الإداري والإعلامي حتى يتمكن الجميع من أداء دوره المطلوب براحة تامة ومن دون معوقات. صاحب ذلك الإهتمام الكبير من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان والجهات المنتجة للحفلات باستقطاب أسماء لامعة من نجوم الساحة الغنائية، أمثال عمرو دياب، أليسا، نجوى كرم، نبيل شعيل، ماجد المهندس، أحلام، نوال ، جنات، عبد الله الرويشد، فضلاً عن إعداد مسرح للحفلات مبهر بديكوراته الخلابة وأضوائه. إلى جانب ذلك، اليوم لم تعد النظرة وهنا الحديث بصفة شخصية بأن يختصر المهرجان الوطني فقط على "هلا فبراير"، بل أسعى وبشكل كبير للرد على استفسارات الزوار وتعريفهم بجميع المواقع التي تشهد احتفالات مماثلة، فما يهمني بالمقام الأول أن يجد الزوار والسياح فرصاً عديدة للإستماع باحتفالاتنا الوطنية.
في كل عام يكون هناك اهتمام خاص بالجوانب الثقافية؟
حاولنا قدر المستطاع أن تكون الفعاليات شاملة ترضي كافة أفراد المجتمع بمختلف أطيافهم واهتماماتهم ومنها الجانب الثقافي والديني، حيث تشارك دار "الآثار للفنون الإسلامية" بأنشطة خاصة وببرامج موسيقية وفنية على مستوى رفيع، كما بدأت فعاليات أخرى، شارك فيها مجموعة من أهم الشخصيات الدينية في صالة التزلج وفندق الريجنسي، بالإضافة إلى ماراثون لنشر التوعية الصحية من خلال نشر وتعزيز مفاهيم التغذية السليمة وأهمية النشاط البدني بإشراف الدكتور عبدالله المطوع، إلى جانب الأمسيات الشعرية .
قبل قليل تطرقت إلى المهرجان التسويقي، ما الدور الذي قدمته لجنة "هلا فبراير" في هذا الإطار؟
لقد اهتمت اللجنة العليا المنظمة بالمهرجان التسويقي والذي بدأت انطلاقته أول فبراير ويشهد توزيع سيارة هوندا يومياً، بالإضافة إلى 100 جائزة قيمة في أكبر برنامج للسحوبات في المجمعات التجارية والمحلات والجمعيات التعاونية ويشارك تلفزيون الكويت بنقل هذه الفعاليات على الهواء مباشرة عبر وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.
من خلال دورك كرئيس اللجنة الإعلامية، كيف وجدت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية؟
يمكن التأكيد بأن التغطية الإعلامية كانت ناجحة بامتياز بدليل تهافت مختلف الأجهزة الإعلامية المحلية والدولية لتغطية الفعاليات والحمدلله وجدنا تجاوباً من كافة القنوات والصحف ووكالات الأنباء العربية والخليجية، يدفعهم إلى ذلك حداثة الفعاليات وتنوعها وشموليتها لكافة المراحل العمرية وهو ما اعتبرناه من أهم العوامل الإيجابية التي تساهم في تحقيق الأهداف، خاصة أن المهرجان يعد الأضخم في المنطقة الخليجية ولابد أن نشكر وسائل الإعلام قاطبة عن دورها التي بذلته وما تزال، لاسيما أن التغطية الاعلامية الفاعلة للاحتفالات والمسابقات والأنشطة المصاحبة لـ"هلا فبراير 2014 " من شأنها إظهار كويتنا الحبيبة بالمظهر الملائم والمناسب في أعيادها الوطنية ..
هل يوجد دليل ورقي عن فعاليات المهرجان؟
النشرات والبيانات والمعلومات الإعلامية عن المهرجان في دورته الخامسة عشر، بالإضافة إلى التنسيق مع وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العربية والخليجية التي طالبت متابعة الفعاليات متوفرة، سواء من خلال موقع المهرجان أو من خلال التواصل الشخصي مع الفرق التطوعية في المهرجان.
شاهدوا المزيد من اللقاءات المشاهير العرب والأجانب على موقعنا