وكالة ناسا تتفق مع 3 شركات لبناء مشروع فضائي جديد
أعلنت وكالة ناسا الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء عن توقيعها لاتفاقية وضع مشاريع للمحطة الفضائية العاملة بمدار الأرض المنخفض مع 3 شركات أخرى.
وتصل تكلفة الاتفاقية بين وكالة ناسا والشركات الأمريكية إلى حوالي 416 مليون دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشرت وكالة ناسا بياناً عن الاتفاقية والتي تعد جزءً من الجهود التي تبحث عن ضمان عمل القطاع الخاص القوي برئاسة الولايات المتحدة في مدار الأرض المنخفض.
وتكشف التقارير بأن الشركات التي وقعت معها وكالة ناسا هي شركة بول أوريجين التابعة لجيف بيزوس مالك أمازون بمبلغ 130 مليون دولار، وكذلك شركة نانوراك بمبلغ 160 مليون دولار، وشركة نورثروب جرومان بمبلغ 126 مليون دولار.
وتبحث ناسا إلى ضمان وجود الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مستمر في مدار الأرض المنخفض وذلك من خلال الانتقال من المحطة الفضائية الدولية إلى منصات أخرى مختلفة.
وعلق بيل نيلسون رئيس وكالة "ناسا" على هذه الصفقة بقوله إنه يجب للوكالة لعب دور رائد في مجال خصخصة النشاط الفضائي.
ناسا تبدأ مهمة تاريخية لتغيير مسار الكويكبات وتدميرها
كما تعاونت الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" وشركة "سبيس إكس" للصواريخ وهندسة الفضاء من أجل إطلاق صاروخ يحمل مسباراً للدفاع عن كوكب الأرض.
وانطلق صاروخ سبيس إكس من قاعدة فاندنبرغ الفضائية الموجودة في كاليفورنيا.
ويحمل الصاروخ مسباراً تم تصميمه من قبل وكالة ناسا وذلك من أجل ضرب قمر صغير وذلك ضمن الاختبار لمعرفة ما إذا كانت طريقة الدفاع عن كوكب الأرض عند طريق الاصطدام بالأجسام الفضائية فعالة أم لا.
ويحمل الصاروخ الذي يطلق عليه اسم فالكون 9، مركبة "دارت" الفضائية، في مهمة بدأت من الساعات الأولى لليوم الأربعاء.
وتعتبر هذه المهمة هي الأولى من نوعها لوكالة ناسا والذي تتكلف حوالي 330 مليون دولار أمريكي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها ناسا مركبة فضائية متجهة إلى جرم سماوي آخر.
ويأتي ذلك بعدما استطاع إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس وشركة تسلا من الفوز بعقد قيمته 69 مليون دولار أمريكي في عام 2019 لتنفيذ هذه المهمة بالتعاون مع وكالة "ناسا".
فيما وصفت جوليانا شيمان مديرة بعثات الأقمار الصناعية أن هذه المهمة هي الأروع.
كما وجهت شكرها لشركة سبيس إكس التي كانت جزء من مهمة الدفاع عن كوكب الأرض في المستقبل.
ومن جانبه قال عمر بايز الذي يعمل في خدمات الإطلاق التابعة لوكالة ناسا الفضائية أن خطوة إرسال مركبة فضائية للاصطدام بكويكب هو أمر لا يصدق بالفعل وتحول كبير من الخيال إلى الحقيقة.
ناسا تبحث عن تغيير مسار كويكب!
وترغب وكالة ناسا لإطلاق مركبة فضائية متجهة صوب كويكب "ديمورفوس" من أجل تجربة مهمة.
وترغب وكالة ناسا في معرفة ما إذا كان بمقدورها تغيير مسار هذا الكويكب أم لا لتكون بمثابة دراسة استباقية في حالة وجود أي كويكب يمثل تهديداً مستقبلياً على كوكب الأرض.
ويعتقد آندي ريفيكين عالم الكواكب في جامعة جونز هوبكنز بأن وجود جسم فضائي كبير ويمثل خطر حقيقي على كوكب الأرض ليست كبيرة.
ويرى ريفيكين بأن اضطرار العلماء لتحييد جسم فضائي متجه لكوكب الأرض لن يحدث في الأغلب ولكن هذه التجربة تعتبر مهمة للحفاظ على سلامة كوكب الأرض في المستقبل.
فيما تثق نانسي شابوت العالمة المتخصصة في الكواكب بأن هذه التجربة من أجل معرفة فرضية ما إذا كان اصطدام المركبة الفضائية بالكويكب ستمنحه دفعة إضافية لتغيير مساره لإبعاده عن كوكب الأرض أم لا.
وأكدت شابوت بأن هذه التجربة آمنة تماماً على كوكب الأرض وأنها ستحدث على مسافة 11 مليون كيلومتر من كوكبنا.