وفاة سميح القاسم... عاش منتصب القامة ومات مرفوع الهامة!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- سيبويه: صاحب أهم موسوعة في علم النحو الذي عاش للعلم ومات في سبيله
- نعيمة سميح
- وفاة شاب مصري مات فرحاً بعد نجاحه في شراء أنبوبة غاز
بعميق الحزن والأسى وصلنا قبل قليل خبر مؤكد عن وفاة الشاعر الفلسطيني العملاق سميح القاسم بعد صراع مع مرض سرطان الكبد لمدة 3 سنوات.
وكانت عائلة الشاعر سميح القاسم قد نقلته إلى مستشفى صفد الشهر الماضي تحت رعاية صديقه الدكتور جمال زيدان رئيس قسم السرطان، وذلك بعد تدهور حالته الصحية واشتداد معاناته من المرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سنبقى نذكرك يا سميح، ونذكر أشعارك وقصائدك التي كبرنا على كلماتها، و"منتصب القامة أمشي... مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي... وأنا أمشي وأنا أمشي وأنا وأنا وأنا أمشي" التي عشنا منذ طفولتنا وحتى الآن ونحن نغنيها ونتغنى بها مع صوت مارسيل خليفة.
سنبقى نتقدم يا سميح ولن نتراجع أبداً...
تقدموا
تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل أرض تحتكم جهنم
تقدموا
يموت منا الطفل والشيخ
ولا يستسلم
وتسقط الام على أبنائها القتلى
ولا تستسلم
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وشردوا
ويتموا
وهدموا
لن تكسروا أعماقنا
لن تهزموا أشواقنا
نحن القضاء المبرم
تقدموا
تقدموا
وداعاً سميح القاسم... دعاؤنا لك أن تجد الوطن في الجنة بعد أن قضيت عمرك تبحث عنه في الأرض!