وفاة العلامة السوري محمد علي الصابوني
-
1 / 2
رحل عن عالمنا اليوم العالم السوري العلامة الشيخ محمد علي الصابوني، رئيس رابطة العلماء السوريين، اليوم، الجمعة، عن عمر ناهز الـ 91 عاماً.
الأزهر الشريف ينعى محمد علي الصابوني
ومن ناحيته، أصدر شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بياناً ينعى فيه العلامة السوري الجليل الشيخ محمد علي الصابوني، مؤكداً فيها أن الصابوني لم يألُ جهداً في خدمة كتاب الله وسنة نبيه ومنهج أهل السنة والجماعة، منذ تخرجه من الأزهر الشريف وحتى نبوغه وذيوع صيته بين العلماء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابع البيان: «قد ترك بصمة بارزة في تفسير كتاب الله، وستظل كتبه ومؤلفاته مرجعًا ومنهلًا لكل طلاب العلم»، وتقدم فضيلة الإمام الأكبر تعازيه ومواساته إلى العالم الإسلامي والشعب السوري وتلامذة الشيخ محمد علي الصابوني وعائلته ومحبيه، داعياً الله- عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ».
بيان عائلة محمد علي الصابوني
وكانت عائلة الشيخ محمد علي الصابوني بياناً رسمياً معلنة فيه وفاة الشيخ محمد علي الصابوني، قائلة فيه: «وقال أقرباء الشيخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة: «الشيخ الصابوني انتقل في مدينة يلوا في تركيا لجوار ربه الكريم الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة»، نقلاً عن السورية نت.
الشيخ محمد علي الصابوني
الشيخ محمد علي الصابوني هو من مواليد مدينة حلب السورية لعام 1930، كما يعد من أحد أكبر علماء سوريا، حيث يعتبر من أشهر المفسرين والمصنفين في علم التفسير والقرآن، ويعد كتابه «صفوة التفاسير» من أهم مؤلفاته، الذي صدر قبل 40 عاماً، بجانب روائع البيان في تفسير آيات الأحكام.
وفي أقل من 10 سنوات انتدبته وزارة التربية السورية من أجل التدريس في المملكة العربية السعودية، لكنه بقى على رأس عمله في السعودية وتحديداً في مكة المكرمة لمدة 28 عاماً.
ووصل عدد مؤلفات الشيخ محمد علي الصابوني إلى 57 كتاباً، انتشرت هذه الكتب في جميع الدول العربية والإسلامية.
وفي عام 2007 اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليكون شخصية العالم الإسلامية؛ لجهوده في خدمة الدين الإسلامي وكذلك جهوده في العديد من الكتب في المؤلفات وخاصة تفسير القرآن.