وفاء مكي تهاجم ميار الببلاوي بعد شهادتها ببرائتها: كنتي فين من 23 سنة
تمت إدانة الفنانة وفاء مكي في تعذيب الخادمتين وحكم عليها بالسجن 10 سنوات
دخلت الفنانة وفاء مكي في حالة شديدة من البكاء بعد سماعها شهادة الفنانة ميار الببلاوي عن براءتها بعد 23 عاما من القضية التي سجنت بسببها 10 سنوات.
وشنت وفاء مكي في أحد البرامج التلفزيونية هجوما على ميار الببلاوي وقالت لها أين كنت منذ 23 عاما، بعد أن عودتي من سفرك خارج البلاد بشهور وعلمتي أنه تم إدانتي بالسجن لمدة عشر سنوات لماذا لم تذهبي وتدلي بشهادتك لكي تنقذيني من السجن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكدت على أنها سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام بعد ظهور أدلة جديدة لكي تستطيع أن تثبت براءتها بعد كل هذه السنوات، خاصة أن عانت وضاع مستقبلها الفني وهي في قمة نجوميتها بسبب إدانتها ودخولها السجن.
جدير بالذكر أن وفاء مكي كانت واحدة من ألمع النجوم في فترة التسعينات من القرن الماضي، وتألقت في العديد من الأعمال ومن أبرزها دور "موهجة" في المسلسل الشهير ذئاب الجبل، ولكن بعد دخولها السجن ابتعدت عن الساحة وخرجت منذ فترة تبكي بسبب عدم قدرتها على توفير الطعام لأسرتها.
شهادة ميار الببلاوي
وفجرت الإعلامية والفنانة المعتزلة ميار الببلاوي مفاجأة الساعات الماضية عن اعترافها بأنها تعلم أن وفاء مكي كانت بريئة من قضية تعذيب الخادمتين التي اتهمت فيها ظلما.
وأوضحت ميار الببلاوي في حديثها أنها رأت تلك الفتاتين التي اتهمت وفاء مكي بتعذيبهم بعد تركهم منزل "وفاء" وأنه لم يكن يظهر على جسدهم أي آثار للتعذيب وأن الأمر كان مقتصراً فقط على حلق شعر رأسهم.
وقالت بعدها فوجئت بالقضية في الصحف عن اتهام وفاء بتعذيب تلك الخادمتين فقررت أن تشهد معها لكي تثبت براءتها، ونشب خلاف بينها وبين زوجها بسبب ذلك، ولكنها أصرت على الشهادة حتى لو أثر ذلك على استمرار حياتها الزوجية.
وأوضحت أنها تواصلت مع وفاء مكي وأكدت لها أنها سوف تأتي وتشهد معها بأنها رأت الخادمتين بعد مغادرة منزلها وأن تلك ادعاءات كاذبة من جانب والدهم.
وتابعت ميار الببلاوي في شهادتها أنه فجأة أخبرها زوجها بضرورة السفر على سوريا لأن جدته مريضة ويجب أن يسافر لكي يطمئن عليها، ومكثوا هناك فترة وبعد أن عادت إلى مصر وجدت في الصحف أخبار الحكم على وفاء مكي وإدانتها.
وأخبرها زوجها أنه تلقى تهديداً بذبح ابنهم في حالة ذهابها للشهادة في المحكمة وهو ما دفعه لاصطحابها لكي يغادروا البلاد، وعرضت "ميار" خطاب التهديد على الهواء وأكدت أنها تحتفظ بتلك الورقة منذ 23 عاما وأن الطب الشرعي المصري يستطيع إثبات صحة تاريخ ذلك التهديد.
وقالت "ميار" إنها حاولت أن تشرح الأمر لأحد الصحفيين الذين كانت على علم بهم، فأخبرها أن هناك شخصاً مهماً يريد أن يؤذي وفاء مكي وأن شهادتها لن تغير شيئاً.
وأكدت ميار الببلاوي أنها كانت تشعر بالذنب طوال هذه السنوات وكانت تنظر اللحظة التي تزيح فيها هذا الهم من على صدرها، وأنها سعيدة أن الله قد أمد في عمرها حتى استطاعت أن تقول تلك الشهادة.