وزن الجسم أولاً: شرط مطعم صيني قبل دخول زبائنه
في استجابة سريعة لحملة وطنية في الصين جديدة؛ تهدف إلى مكافحة هدر الطعام، عمل مطعم صيني على تطبيق سياسية جديدة لدخول الزبائن له، لكن هذه السياسية الجديدة أثارة جدلاً واسعاً بين المترددين على المطعم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وزن الجسم أولاً شرط دخول الزبائن لمطعم صيني:
وفي طلب مصحوباً باعتذار، أعلن مطعم صيني أنه سيتم وزن الزبائن لأنفسهم قبل دخول المطعم، حيث إن المطعم يطلب من الزبائن الوقوف على الميزان، ثم مسح بياناتهم ضوئياً، من خلال تطبيق ذكي، يقدم توصية لهم باختيار الطعام بناءً على وزن الزبائن، كذلك قيمة السعرات الحرارية للأطباق.
اعتذار المطعم الصيني عن وزن زبائنه قبل دخولهم له:
وانتشرت العديد من الهاشتاغات التي وصلت لأكثر من 300 مليون مرة، عبر منصة التواصل الاجتماعي الصينية ويبو؛ كرد فعل سريع لهذه السياسية.
ولم يكن أمام المطعم الصيني إلا تقديم اعتذار وللزبائن، مشيراً إلى أسفه الشديد لتفسيره لحملة مكافحة هدر الطعام.
وقال المطعم في عبر شبكة الإنترنت: "كانت نيتنا الأصلية هي الدعوة إلى وقف الهدر وطلب الطعام بطريقة صحية، ولم نجبر العملاء على وزن أنفسهم".
حملة مكافحة إهدار الطعام في الصين:
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، حث شعبه على التوقف عن إهدار الطعام، خاصة بعدما تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" والفيضانات الخطيرة، التي وقعت في شهر يوليو المنصرم، في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الصين.
المطاعم تستجيب لحملة مكافحة هدر الطعام في الصين:
ومن منطلق ذلك، حثت مجموعة من المطاعم الإقليمية في الصين زبائنها على طلب طبق واحد أقل من عدد المتواجدين على الطاولة؛ للحد من الثقافة المتأصلة لدى الجمهور في طلب طعام إضافي على طاولة الطعام في حالة الوجبات الجماعية.
لم تقف الحملات عند هذا الحد، بل وصلت إلى أن وسائل الإعلام الصينية الحكومية شنت حرباً على مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتناول انتشار الشراهة بين الصينين، المعروفة باسم موكبانغ، كما وعدت منصات البث المباشر بإغلاق الحسابات التي تروج للإفراط في تناول الطعام وإهداره.
This browser does not support the video element.