وزارة التعليم السعودية تكشف عدد المستفيدين من منصة مدرستي التعليمية
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إحصاءات منصة مدرستي التعليمية، والتي عكست نجاح خطتها للتعليم عن بُعد، في هذا العام الدراسي الاستثنائي الذي يأتي في ظل أزمة جائحة كورونا العالمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عدد المستفيدين والمتفاعلين مع منصة مدرستي التعليمية
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد بلغ عدد الطلاب المستفيدين من منصة مدرستي للتعليم عن بُعد 4,215,027 طالباً وطالبة يمثلون 84% من إجمالي الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية الثلاث البالغ عددهم 5.020.088، بالإضافة إلى 411,963 معلماً ومعلمة، و20,709 من قائدي المدارس في مختلف المناطق والمحافظات.
كما ارتفع عدد الدروس الافتراضية من 37,081 درساً خلال يوم الأحد الماضي ليصل إلى 1,324,758 درساً يوم الثلاثاء، بارتفاع يصل إلى الضعفين ونصف الضعف ونسبة 280%، فيما بلغ عدد مشاهدي قناة عين يوتيوب 99 مليون مشاهدة إلى يوم الثلاثاء.
وأوضحت وزارة التعليم أن عدد الواجبات المنزلية للطلاب والطالبات عبر منصة مدرستي التعليمية بلغ 696,497 واجباً مدرسياً، فيما بلغ إجماليها خلال يومي الأحد والاثنين مجتمعين 972,444 واجباً، كما سجلت المنصة يوم الثلاثاء ارتفاعاً في أرقام المستفيدين بلغ نسبة 140% عن أسبوع التهيئة الأول، والذي بلغ فيه عدد المستفيدين 2,989,908 طلاب وطالبات.
وزارة التعليم السعودية تنجح في خطتها للتعليم عن بُعد
وتعكس هذه الأرقام مدى النجاح الذي حققته الوزارة، والذي جاء بدعم وشراكة وتقاعل من الأسر وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وقادة المدارس، حيث أثبت إمكانيتها لاستيعاب الملايين من الطلاب والطالبات في منصة واحدة.
وإلى جانب هذا، استطاعة الوزارة توفير البدائل المناسبة بما يضمن سير العملية التعليمية في المدارس الحكومية عن بُعد لمن لا يتوفر لديه إنترنت أو جهاز ذكي، وذلك من خلال توفير قنوات عين دروس على موقع يوتيوب، للرجوع إليها وحضور الشروحات في أي وقت.
التعليم السعودية تحدد مهام المعلمين والمعلمات على منصة مدرستي
وفي سياق آخر، فقد قامت وزارة التعليم السعودية بتحديد المهام التي يجب أن يقوم بها المعلمين والمعلمات على منصة مدرستي من أجل إنجاح العملية التعليمية.
حيث قالت الوزارة أنه هناك مهام تتعلق بمرحلة ما قبل بدء التعليم الإلكتروني، وأخرى تتعلق بمرحلة ما بعد بدء التعليم الإلكتروني.
وأوضحت أن مهام ما قبل بدء التعليم الإلكتروني تتضمن الآتي:
- الاطلاع على محتوى المنصة وأدواتها.
- اختيار الجدول الدراسي والحصص التي يرغب في تحضيرها.
- متابعة البدائل المتاحة للعملية التعليمية.
- تحديد مسارات الدروس وإضافة المحتوى الإثرائي التعليمي للطلاب.
أما مهام ما بعد بدء التعليم الإلكتروني، فقد شملت ما يلي:
- التفاعل مع الطلاب وصنع بنية محفزة للتعليم.
- تحديد الواجبات والاختبارات.
- تفعيل الأنشطة التعليمية وتقييم الطلاب إلكترونياً وورقياً.
- تعزيز مستوى الإنجاز والدافعية لدى الطلاب.