وجوه جديدة لريادة الأعمال.. قصص ملهمة من عالم الاستحواذ
كشفت مجلة فوربس عن قصص ملهمة في عالم ريادة الأعمال من خلال الاستحواذ (ETA)
كشفت مجلة فوربس عن قصص ملهمة في عالم ريادة الأعمال من خلال الاستحواذ (ETA)، وأكدت أنهم هؤلاء القادة الموهوبون يجعلون الأعمال أكثر سهولة.
ولفتت فوربس إلى هناك قادة أعمال لم يحظوا بتمثيل كافٍ تاريخي للإبقاء الضوء عن إنجازاتهم، وفي السطور التالية توضح المجلة الشهيرة مجموعة من رواد الأعمال المذهلين من خلفيات متنوعة، الذين استثمروا فيها، ورافقوهم في رحلتهم ليصبحوا قادة تنفيذيين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- سيكو كالست: من ترينيداد وتوباغو إلى القيادة في أفريقيا
نشأ سيكو كالست في أسرة متجذرة في التعليم والخدمة العامة وريادة الأعمال في ترينيداد وتوباغو، مما ألهمه للسعي وراء التميز الأكاديمي والمهني.
بعد تخرجه من كلية مورهاوس، بدأ مسيرته في الخدمات المصرفية الاستثمارية في "دويتشه بنك" في نيويورك، ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال.
عاد سيكو إلى "دويتشه بنك" في لندن، قبل أن ينضم إلى "ريببلك بنك ليمتد" في ترينيداد، حيث قاد توسع البنك الناجح في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من خلال الاستحواذ على "إتش إف سي بنك" في غانا.
عمل سيكو أيضًا في مؤسسة التمويل الدولية، حيث ساهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال في الأسواق الناشئة من خلال هيكلة وتوزيع التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في أمريكا اللاتينية.
2- آيريس لي: من بلدة صغيرة في الصين إلى ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية
ولدت آيريس لي في بلدة صغيرة في هونان بالصين، قادها فضولها وشغفها بالتحديات إلى مغادرة منزلها في سن الخامسة عشرة إلى سنغافورة بمنحة دراسية حكومية كاملة.
هناك، تفوقت أكاديميًا، وتخرجت في قمة صفها في المدرسة الثانوية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة الطبية الحيوية مع مرتبة الشرف من أفضل جامعة في سنغافورة.
عملت آيريس في مجالات الأسهم الخاصة وتطوير الأعمال والاستشارات الإدارية، في "ديلويت"، لعبت دورًا أساسيًا في تأسيس قسم الاستشارات الصحية وعلوم الحياة في جنوب شرق آسيا، ثم انضمت إلى "كورننج" كمديرة تطوير أعمال الابتكار الناشئة، حيث ساهمت في إطلاق العديد من المنتجات المبتكرة.
أصبحت آيريس فيما بعد مستثمرة في "بارتنرز جروب"، حيث ركزت على عمليات الاستحواذ في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
خلال دراستها في كلية هارفارد للأعمال، شاركت في تأسيس شركة "بيليفر فارماسوتيكالز" للتكنولوجيا الحيوية، والتي فازت بالعديد من مسابقات المشاريع الجديدة.
بعد إدارة الشركة الناشئة، انجذبت أيريس إلى نموذج صندوق البحث؛ لأنه عالج العديد من تحديات بدء شركة من الصفر.
3- خوسيه إغناسيو: من المهاجر إلى رائد الأعمال
ولد خوسيه إغناسيو غارسيا سواريز في ميتشواكان، المكسيك، ونشأ في لوس أنجلوس، واجه خوسيه، كمهاجر وطالب جامعي من الجيل الأول، تحديات كبيرة، بما في ذلك الموارد المالية المحدودة وتعقيدات نظام التعليم الأمريكي.
على الرغم من هذه العقبات، كان مصممًا على النجاح، مدفوعًا بأخلاقيات عمل قوية ورغبة في خلق فرص لنفسه ولعائلته.
التحق خوسيه بجامعة هارفارد للحصول على تعليمه الجامعي، ليصبح أول فرد في عائلته يتخرج من الكلية، بعد التخرج، انضم إلى "أمريكان ريالتي أدفايزرز"، وهي شركة استثمار عقاري، حيث عمل في عمليات استحواذ بارزة ومشاريع إدارة أصول.
لزيادة توسيع خبرته ومتابعة طموحاته في مجال ريادة الأعمال، حصل خوسيه على ماجستير إدارة الأعمال من كلية ستانفورد للدراسات العليا في إدارة الأعمال.
4- راي روديانتو: من إندونيسيا إلى ريادة الأعمال في وادي السيليكون
ولد راي روديانتو في إندونيسيا، وقضى طفولته مقسمة بين جاكرتا وكاليفورنيا، ألهمه صمود والده في تأسيس وإعادة بناء شركة هندسة مدنية، وكان راي يطمح منذ صغره إلى أن يصبح رئيسًا تنفيذيًا.
في سن الخامسة عشرة، انتقل راي بمفرده إلى الولايات المتحدة لمتابعة تعليم أفضل، وتولى مسؤولية رعاية أخيه الأصغر في سن السادسة عشرة، علمته هذه السنوات التكوينية قيم الأسرة والعمل الجاد والمثابرة.
بعد تخرجه بمرتبة الشرف من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بدأ راي حياته المهنية في "باين وشركاه"، حيث عمل في مشاريع الاستراتيجية وإدارة التغيير والعناية الواجبة للأسهم الخاصة عبر قطاعات الصناعات وأشباه الموصلات والمرافق.
بعد "باين"، انضم راي إلى شركة "بوينت ديجيتال فاينانس" الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية كرئيس لعمليات الأعمال، هناك، تولى أدوارًا متعددة، بما في ذلك إدارة جهود تطوير الأعمال والإشراف على مبادرات إعادة تصميم العمليات وقيادة إطلاق خط إنتاج جديد.
حصل راي على ماجستير إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال، ويتطوع كموجه لـ "مايندز ماتر باي إيريا"، وهي منظمة غير ربحية تعليمية تعد الطلاب ذوي الدخل المنخفض والمتفوقين للالتحاق بالجامعات.