هيباتيا: فيلسوفة الإسكندرية التي ماتت شهيدة للعلم
عُرفت بفيلسوفة الإسكندرية، ووهبت نفسها للفلسفة والعلم، ولكن انتهت حياتها بعد تعذيبها وقتلها لتصبح شهيدةً للعلم.. إنها هيباتيا التي نستعرض قصتها في هذا الفيديو.
من هي هيباتيا؟
وُلدت هيباتيا عام 370 ميلادي في مدينة الإسكندرية، وعاشت في مصر الرومانية، وهي ابنة "ثيون" أستاذ الرياضيات في جامعة الإسكندرية القديمة، وآخر عظيم من عظمائها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سُجّل اسمها بلوحة الخالدين ، وجاء في دائرة المعارف البريطانية عنها أنها : "فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات."
تزاحم الطلاب على محاضراتها
كانت هيباتيا تلقى محاضراتها في جامعة الإسكندرية ، كما عينت فيها أستاذة للفلسفة، وتزاحم عليها الطلاب من جميع أنحاء البلاد لتلقي العلم عنها.
تأثر هيباتيا بأفلوطين
تأثرت هيباتيا بفكر أفلوطين الذي فضّل المنطق والرياضيات على المعرفة التجريبية، وعُرفت بدفاعها عن المنطق والفلسفة والشك، ومعارضتها للإيمان واليقين المجردين.
إحراج الكنيسة
سبَّب التفاف المثقفين حول الفيلسوفة هيباتيا حرجاً بالغاً للكنيسة وراعيها كيرلس الأول الذي أدرك خطورة هيباتيا على المسيحية.
اتهاماها بالإلحاد
لتأتي نهاية هيباتيا الدموية عندما قتلها حشد من الكهنة بعد اتهامها بالإلحاد والهرطقة وممارسة السحر وتكفيرها.
مقتل هيباتيا بوحشية
جاء مصرع هيباتيا مأساوياً على يد جموع من الغوغاء الذين تتبعوها وهي راجعة لبيتها بعد إحدى ندواتها، فجروها في شوارع الإسكندرية من شعرها عارية بعد نزع ملابسها، حتى تسلخ جلدها.
واستخدموا بعدها أصداف البحر في سلخ جلدها، إمعاناً في تعذيبها إلى أن صارت جثة هامدة؛ ثم أشعلوا ناراً في كومة من الأخشاب ألقوها فيها، لتموت هيباتيا شهيدة للفكر والمعرفة.