هوليوود تتصدى لـ"سرقة الأصوات" بالذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 أغسطس 2024

أعلنت نقابة ممثلي هوليوود عن توصلها لاتفاق مبتكر مع منصة "ناراتيف" المتخصصة في تسويق المواهب عبر الإنترنت

مقالات ذات صلة
الذكاء الاصطناعي.. ما هو وما مجالاته؟
تقنيات الذكاء الاصطناعي.. التطبيقات والمستقبل
هذه الوظائف في مأمن من ثورة الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

أعلنت نقابة ممثلي هوليوود عن توصلها لاتفاق مبتكر مع منصة "ناراتيف" المتخصصة في تسويق المواهب عبر الإنترنت، يهدف هذا الاتفاق إلى تمكين الممثلين من الاستفادة ماليا من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على حقوقهم الفكرية.

اتفاق نقابة ممثلي هوليوود مع ناراتيف

وفي ظل المخاوف المتزايدة من إساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة، يأتي اتفاق نقابة ممثلي هوليود ليضع إطارًا تنظيميًا لاستنساخ أصوات الممثلين رقميًا لأغراض إعلانية، حيث سيتمكن الممثلون الآن من تحديد أسعارهم الخاصة لبيع حقوق استنساخ أصواتهم، شريطة ألا تقل عن الحد الأدنى المحدد من قبل النقابة للإعلانات الصوتية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتلعب منصة "ناراتيف" دورًا محوريًا في هذه المنظومة الجديدة، إذ ستعمل كوسيط بين الممثلين والمعلنين ووكالات الإعلان، مسهلة عملية إنتاج الإعلانات الصوتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

ومن أبرز بنود الاتفاق، ضرورة حصول العلامات التجارية على موافقة صريحة من الممثل لكل إعلان يستخدم نسخة صوتية رقمية له، مما يضمن للممثلين سيطرة أكبر على كيفية استخدام أصواتهم في الفضاء الرقمي.

يعد هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه، ويفتح الباب أمام نموذج أعمال جديد قد يغير وجه الإعلان والتسويق في المستقبل القريب.

أزمة صوت سكارليت جوهانسون مع الذكاء الاصطناعي

الجدير بالذكر، أنه في مايو 2024، اندلعت أزمة بين الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون والمدير العام لشركة "أوبن إيه آي"، سام ألتمان، بعد اتهام جوهانسون للشركة باستخدام صوتها دون إذنها في أداة المساعدة "سكاي" ضمن نظام "تشات جي بي تي".

بدأت الأزمة عندما اكتشفت جوهانسون أن صوت "سكاي" يشبه صوتها بشكل كبير، مما دفعها للاعتقاد بأن الشركة قامت بنسخ صوتها عمداً.

وأوضحت جوهانسون أنها تلقت عرضاً من ألتمان في سبتمبر 2023 لاستخدام صوتها في النسخة 4.0 من "تشات جي بي تي"، لكنها رفضت العرض.

ومع ذلك، فوجئت بأن الصوت المستخدم يشبه صوتها لدرجة أن أصدقاءها ووسائل الإعلام لم يتمكنوا من التفريق بينهما.

رداً على هذه الاتهامات، أصدر سام ألتمان بياناً يعتذر فيه لجوهانسون، ويعلن تعليق استخدام صوت "سكاي" في منتجات الشركة، وأكد ألتمان أن الصوت لم يكن مقصوداً أن يكون تقليداً لصوت جوهانسون، وأنه تم تطويره بناءً على أصوات ممثلات مختلفات قبل أي اتصال مع جوهانسون.

جوهانسون أعلنت وقتها أنها استعانت بمحام للدفع باتجاه تعديل الصوت، وأوضحت أنها تنتظر اعتماد التشريعات المناسبة لحماية الحقوق الفردية في مواجهة التزييف العميق.

مواضيع ذات صلة