هنري كافيل: أفضل الأفلام وأغرب الحقائق

مقالات ذات صلة

هنري كافيل: لا أحب المشاهد الجنسية ويتم عرضها بإفراط في الأفلام

بالفيديو: 9 حقائق مذهلة عن أفلام عالمية

هنري بركات

في اليوم الخامس من الشهر الخامس لسنة 1983، ولد رابع أبناء أسرة كولين كافيل، والذي صار مميزا مثل يوم مولده، بعدما أصبح الممثل المعروف بأداء دور الرجل الخارق سوبرمان، إنه نجم هوليوود هنري كافيل Henry Cavill.

نشأة هنري كافيل

ولد هنري كافيل في جزيرة جيرسي في القنال الإنجليزي والتابعة للمملكة المتحدة لأسرة عادية، حيث كان الأب يعمل كسمسار أسهم فيما انشغلت الأم بتربية الأبناء الـ5 الذكور، والذي كان هنري رابعهم.

عاش هنري السنوات الأولى من طفولته في أحضان أسرته وبداخل جزيرة هادئة تتبدل ملامحها مع زيارة السياح فحسب، إلا أن الأمور تبدلت كثيرا مع التحاقه بإحدى المدراس الداخلية البعيدة.

طفولة هنري كافيل الصعبة

عانى هنري كافيل الطفل كثيرا مع التحاقه هو وأشقائه بمدرسة ستو البعيدة، حيث بدا كأنه لن يتحمل البعد عن منزله على مدار فترات طويلة من الوقت كما يحكي: "كنت اتصل بأمي 3 أو 4 مرات يوميا، كنت في الـ13 فقط من عمري، لذا كان الابتعاد عن المنزل لـ3 اسابيع متتالية من الأمور القاسية بالنسبة لي".

لم تكن عزلة هنري كافيل بعيدا عن والديه هي الأزمة الوحيدة في طفولته، بل ربما لن يصدق الكثيرون أن الرجل الذي تمكن من نيل دور سوبرمان اعتمادا على جسده مفتول العضلات، هو من لقبه الصبية في مدرسته باسم كافيل البدين، إلا أنه نجح في التخلص من البدانة سريعا مع ممارسة الهوكي والرغبي وكذلك الكريكت بصفة منتظمة.

حقائق عجيبة عن هنري كافيل

تتعدد المفارقات العجيبة التي عايشها هنري كافيل

• قبل الشهرة، فبينما كان يلقب بكافيل البدين في الصغر، فإنه فقد الدور الذي تسبب في شهرته في بادئ الأمر، إذ كان هنري مرشحا لأداء دور البطولة في فيلم عودة سوبرمان Superman Returns، إلا أنه فشل في الاختبارات ليذهب الدور إلى براندون روث، قبل أن يسترد هنري دور سوبرمان ولكن بعد مرور 7 سنوات من خلال فيلم الرجل الفولاذي Man of Steel.
• لم يكن التمثيل هو الخيار الأول لهنري كافيل، بل كان الشاب اليافع أثناء الدراسة مهتما بالتاريخ، لذا كان يفكر في دراسة علم المصريات، قبل أن يجذبه عالم الفن ويصبح من نجوم هوليوود لاحقا.
• كذلك لا يدرك الكثيرون أن هذا النجم الذي يتحدث الأمريكية بطلاقة في أفلامه، مازال حتى الآن يعاني كثيرا أثناء تصوير مشاهده من أجل إتقانها ونسيان لهجته البريطانية المعتادة بالنسبة إليه، بدرجة تدفعه إلى تعيين مراقب لهجة أثناء تحدثه في الأفلام لتوجيهه عند الخطأ، مع الوضع في الاعتبار أنه يجيد التحدث بالفرنسية والإيطالية والإسبانية بطلاقة.
• من بين الحقائق العجيبة عن هنري كافيل، أنه يعشق ممارسة الألعاب الإلكترونية إلى حد الإدمان، والدليل على ذلك أنه أثناء انتظار المكالمة التي يفترض أن تؤكد نيله لدور البطولة في فيلم الرجل الفولاذي Man of Steel، كان يمارس إحدى تلك الألعاب، لذا فمع قيام المخرج زاك سنايدر بالإتصال به لإبلاغه بقبوله في الفيلم، فإن هنري عاشق الألعاب الإلكترونية لم يجيب على الهاتف إلا بعد أن انتهى منها تماما.

أفضل أفلام هنري كافيل

يملك هنري كافيل سجلا مميزا من الأعمال الفنية، سواء كانت أفلام سينمائية درامية، أو أفلام الأبطال الخارقين التي تميز فيها على مدار سنوات.

• يعتبر فيلم كونت مونتي كريستو The Count of Monte Cristo هو البداية الفعلية للنجم البريطاني هنري كافيل، حيث قدم خلاله شخصية ألبرت مونديغو ببراعة رغم أنه كان لا يتجاوز حينها الـ19 من عمره.
• قدم هنري كافيل في العام التالي فيلم أنا أسيطر على القلعة I Capture the Castle، الذي نال استحسان المشاهدين، وأكد على براعة هنري في أداء شخصية مختلفة عما سبق.
• في عام 2007 قام هنري كافيل بأداء شخصية همفري من خلال فيلم ستاردست Stardust، في تحول جديد لأداء الشاب العشريني آنذاك، قبل أن يقتحم عالم أفلام البطل الخارق فيما بعد.
• أدى هنري دور البطولة بامتياز من خلال فيلم المخلدون Immortals سنة 2011، والذي يستند إلى أساطير الحروب بين اليونانيين القدماء وبين جبابرة المسجونين.
• بعد مرور عام ونصف، جاءت الفرصة الذهبية لهنري من أجل تعويض خسارة دور سوبرمان السابقة، ليقدم شخصية البطل الخارق نفسها من خلال فيلم الرجل الفولاذي Man of Steel.
• عاد هنري كافيل ليقدم نفس الشخصية في عام 2015، خلال أحداث فيلم باتمان ضد سوبرمان Batman Vs Superman، قبل أن يعاود الكرة عبر فيلم فرقة العدالة Justice League في العام التالي، ليبدو وأن هنري كافيل لم يكتفي حتى الآن من أداء تلك الشخصية، بالنظر إلى تحضيرات الجزء الجديد من الفيلم نفسه، والذي يشارك فيه هنري أيضا.
• إلى جانب تلك النخبة من الأفلام السينمائية المميزة، قدم هنري كافيل مجموعة من المسلسلات، يعد أبرزها وآخرها هو مسلسل المشعوذ The Witcher، والذي عرض للمرة الأولى في ديسمبر من عام 2019 ليحقق نجاحا ملحوظا، حيث يحكي عن بطل القصة الصياد الذي يسعى لمطاردة الوحوش في إطار خيالي مثير.

في الختام، هو فنان يبدو مثاليا لأداء دور الرجل الخارق، ليس فقط لأنه يتمتع بالبنية الجسدية الملائمة لهذا الدور، بل لأنه عانى من مشاعر الوحدة بين جدران المدارس الداخلية، تماما مثلما عانت نسخة شخصية سوبرمان التي قدمها على الشاشة من العزلة كثيرا.