هل يمكن التنبؤ بمن سيصاب بسرطان الرئة؟
الطفرات الجينية وسرطان الرئة: عوامل لا يمكن التنبؤ بها
أفادت تقارير طبية أن التنبؤ بالأشخاص المعرضين للطفرات الجينية التي قد تؤدي إلى سرطان الرئة، هو أمر غير ممكن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الطفرات الجينية وسرطان الرئة: عوامل لا يمكن التنبؤ بها
وقالت التقارير إن العوامل المسببة لتطور الورم السرطاني الرئوي، لا يمكن حصرها بسهولة في مؤشرات محددة، مما يصعب التنبؤ بمن قد يتأثر بهذا النوع من السرطان.
وأشارت إلى أن التدخين المستمر يلعب دوراً رئيسياً في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، لافتة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع بشكل ملحوظ لدى المدخنين الذين يستهلكون علبة سجائر يومياً لمدة تتراوح ما بين 15- 20 عامًا.
وأوضحت التقارير أنه خلال هذه الفترة، تحدث انقسامات خلوية مستمرة، مما يزيد من احتمال حدوث طفرات جينية ضارة تؤدي إلى السرطان.
وأكملت أنه رغم هذا، لا يمكن التنبؤ بدقة بمن سيصاب بهذا المرض حتى وإن كان لديه تاريخ عائلي، أو يتعرض لمواد خطرة، أو يعيش في بيئة ملوثة.
ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة للإقلاع عن التدخين، فإن خطر الإصابة بسرطان الرئة لا يتلاشى فوراً، بل يستمر لفترة تتراوح ما بين 15 و20 عاماً بعد التوقف عن التدخين، حتى يصبح الخطر مشابهاً لما هو عليه لدى غير المدخنين.
وأردفت إن التدخين يرتبط بمشكلات صحية عديدة أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي.
وبينت التقارير أنه فيما يتعلق بالسجائر الإلكترونية، فإن الأضرار الناجمة عنها أقل مقارنة بالسجائر التقليدية، إلا أنها لا تزال تحتوي على مواد مسرطنة، وإن بكميات أقل.
وأضافت أن التدخين السلبي له مخاطره الصحية، لكنها أقل حدة من التدخين النشط، لافتة إلى أن الشخص غير المدخن لا يستنشق نفس كمية الدخان التي يستنشقها المدخن النشط الذي يستهلك علبة كاملة يومياً لمدة 15 عاماً على الأقل، حتى يصل إلى نفس مستوى الخطر.