هل يحمل صلاح شارة قيادة ليفربول قريباً؟
يحلم النجم المصري محمد صلاح الجناح الأيمن لنادي ليفربول الإنجليزي بارتداء شارة قيادة الريدز قريباً خاصة في ظل تحطيمه للأرقام القياسية وكونه أحد أهم لاعبي النادي.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن صلاح يقترب من حمل شارة قيادة نادي ليفربول خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد رحيل جورجينيو فينالدوم خلال الصيف الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت الصحيفة أن يورجن كلوب أعلن في البداية عن 4 لاعبين لحمل شارة القيادة وهو جوردان هندرسون وجيمس ميلنر وفينالدوم وفيرجيل فان دايك.
وبعد رحيل فينالدوم إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أصبح هناك 3 لاعبين فقط لحمل الشارة.
وينتظر بأن يعلن المدير الفني الألماني كلوب عن اللاعب الرابع الذي سينضم إلى كتيبة حمل قيادة نادي ليفربول خلال الفترة المقبلة.
وفي إحدى المباريات، غاب هندرسون وميلنر وفان دايك عن إحدى المباريات وهو ما يعني بأن الفريق لا يوجد له قائد، وفي ذلك التوقيت قرر كلوب إعطاء شارة القيادة إلى البرازيلي روبرتو فيرمينو.
وبسبب هذه الواقعة، استقر كلوب على زيادة عدد اللاعبين الذين يحملون شارة القيادة في الفريق إلى 6 لاعبين.
واقترح يورجن كلوب بأن يختار نجوم ليفربول اللاعب السادس الذي سيحمل شارة قيادة الفريق.
واختار اللاعبون الحارس أليسون بيكر ليكون قائداً رابعاً للفريق ولكن لا يزال أمام صلاح فرصة لكي يكون ضمن نجوم الفريق الذين يحملون شارة الفريق.
ويرغب صلاح في الجمع ما بين شارة قيادة نادي ليفربول وكذلك شارة قيادة المنتخب المصري.
وكان صلاح قد عبر عن خيبة أمله بعدم حمل شارة قيادة الفريق خلال الموسم الماضي في مباراة ميتلاند في دوري أبطال أوروبا في ظل غياب القادة الأساسيين للنادي.
صلاح قائداً للمنتخب المصري ولكنه أثار الغضب
الجدير بالذكر أن مباراة الجابون ضمن تصفيات كأس العالم 2022 تسببت في أزمة للنجم المصري محمد صلاح مع جماهير منتخب بلاده وذلك بسبب لقطتين.
جاء الغضب من صلاح بسبب اللقطة الأولى وهي عند مشاركته كبديل في المباراة عند الدقيقة 58 أصبح قائداً للمنتخب المصري بدلاً من أحمد فتحي الذي كان يمتلك شارة القيادة نظراً لأنه الأكبر سناً والأقدم في تمثيل المنتخب من صلاح.
وركزت الكاميرا على لقطة تنازل أحمد فتحي عن الشارة لمحمد صلاح ولكن تعامل صلاح مع اللقطة زاد من غضب الجماهير.
وظهر صلاح وكأنه غير مهتم بوضع الشارة في ذراعه من قبل أحمد فتحي الذي كان قائداً للمنتخب المصري من قبله.
وانقسمت الآراء حول هذه اللقطة فالبعض كان يرى أن أحمد فتحي هو الأحق بهذه الشارة خاصة وأنه من جيل الذهبي لمنتخب المصري الذي فاز ببطولة أمم أفريقيا 3 مرات متتالية بالإضافة لأنه أكبر في العمر من محمد صلاح.
كما أشارت الجماهير إلى أنه كان يجب على صلاح التعامل بصورة أفضل مع أحمد فتحي في تلك اللقطة.
وادعت الجماهير أن محمد صلاح تعمد الظهور وكأنه منشغل بشيء آخر أثناء منح أحمد فتحي الشارة له بطريقة وصفها البعض بـ"المهينة".
ولم يتوقف محمد صلاح عند هذه اللقطة بل أثار الجدل والغضب بين الجماهير المصرية بصورة أكبر بعد نهاية اللقاء.
وظهر صلاح بعد نهاية اللقاء وهو يخرج من الملعب في وجود حرس شخصي له وهو أمر لم تعتد جماهير الكرة المصرية على رؤيته.
وبرغم أن صلاح نجم يتمتع بشعبية كبيرة ولكن وجود حرس شخصي له خلف مقاعد بدلاء منتخب مصر بصورة دائمة بالإضافة إلى وجود الحرس الشخصي بجانبه عند انتهاء المباراة ومرافقتهم له حتى مغادرة الملعب زاد من شعور الجماهير بأن ما يحدث غريب على الكرة المصرية وعلى محمد صلاح ذاته.
وحاول البعض الدفاع عن صلاح مؤكدين أن وجود الحرس الشخصي يأتي بناء على طلب من نادي ليفربول ولكن لا يوجد دليل على ذلك.
فيما يرى البعض الآخر أن صلاح يحتاج إلى حمايته من الجماهير بسبب التزاحم عليه بصورة قد تتسبب في إصابته أو في خرق نظام التباعد الاجتماعي الذي قد يتسبب له بعض المشكلات في حالة عودته إلى ليفربول للمشاركة في مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي.