هل تُعاني من الحنين لوطنك؟.. إليك 4 نصائح تخفف عنك الأمر في الغربة
لعل أبرز الأمور التي قد تؤثر عليك في الغربة هي حنينك لوطنك بكل مافيه أسرتك، أصدقائك، جيرانك الأماكن التي كنت تقصدها وغيرها.
ولكن قد تكون الغربة أمراً واقعاً عليك التعامل معه.. لذا إليكم 4 نصائح قد تخفف من وطأة الغربة على نفوسكم:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1) كن إيجابياً
فكر بإيجابية قليلاً تجاه الأمر فزيادة تفكيرك في الغربة والحنين لوطنك لن يُساعدك على الاستمرار في الشيء الذي تركت بلدك لأجله.. لذا أعلم أن سفرك أمراً مؤقتاً وإن شعورك بالحنين لوطنك كذلك حتى يُمكنك التعايش في بلدك الجديد وتحقيق طموحاتك.
2) الخطط المسبقة
حاول أن تقرأ كثيراً عن البلد الجديد الذي ستذهب له وضع خططاً مسبقة ستنفذها حال وصولك حتى تستمتع بالمكان الجديد وتقلل من حدة شعورك بالحنين لوطنك.
3) علاقات جديدة
لعل أبرز مسببات الحنين إلى الوطن شعورك بالوحدة لذا اقبل عروض من حولك للخروج والتنزه وكذلك حاول الدخول في علاقات اجتماعية جديدة.
4) أهلك وجيرانك
ماسبق ليس معناه قطع علاقتك بماضيك بل تواصل معهم دائماً؛ حيث أتاحت وسائل التكنولوجية الحديثة إمكانية محادثتهم صوت وصورة للتطلع أكثر على أحوالهم وتبقى قريباً منهم لحد ما مما يجعلك في آلفة لا غربة.