هل تنتقل ملكية مانشستر يونايتد إلى تحالف قطري؟
صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أشرت إلى خطة عدد من المستثمرين القطريين لشراء نادي مانشستر يونايتد
قد يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز استحواذ مجموعة من المستثمرين القطريين على نادي إنجليزي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية إلى خطة عدد من المستثمرين القطريين لشراء نادي مانشستر يونايتد من عائلة "جلايزرز" الأمريكية المالكة للنادي الإنجليزي العريق.
وقالت الصحيفة الإنجليزية، في تقرير لها، إن مجموعة من المستثمرين القطريين يرغبون في الاستثمار الرياضي بالدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة نادي مانشستر يونايتد.
وأضافت "ديلي ميل" أن المستثمرين القطريين يخططون للتقدم بعرض لعائلة "جلايزرز" الأمريكية خلال أيام للاستحواذ على اليونايتد.
وأكدت الصحيفة أن المستثمرين القطريين سوف يقدمون عرضا مغريا لعائلة "جلايزرز"، ووصفت العرض بأنه لا يمكن رفضه وسيساهم في حسم الصفقة.
وقالت "ديلي ميل" إن المستثمرين القطريين وضعوا خطة لدعم اليونايتد بعدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة مع تطوير استاد "أولد ترافورد" المعقل التاريخي لنادي مانشستر يونايتد سواء من خلال تحديثه أو هدمه وإعادة بناء الاستاد من جديد.
وأكدت الصحيفة الإنجليزية أن المجموعة القطرية الجديدة تسعى للاستحواذ على اليونايتد بالكامل، وليس شراء حصة من النادي لرغبتهم في التوسع بشكل كبير في الدوري الإنجليزي، ولكن "ديلي ميل" أشارت إلى احتمالية تقدم السير جيم راتكليف، رجل الأعمال الإنجليزي بعرض آخر لشراء اليونايتد.
وكانت عائلة آل ثاني القطرية قد عرضت شراء مانشستر يونايتد في عام 2011 بقيمة تتجاوز مليار جنيه إسترليني، وتم رفض العرض من جانب عائلة "الجلايزرز" الأمريكية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" فإن ملكية شركة قطر للاستثمارات الرياضية لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لن تمنع المجموعة الجديدة من المستثمرين القطريين من الاستحواذ على مانشستر يونايتد، حيث تنص اللوائح الأوروبية على عدم أحقية جهة واحدة في امتلاك ناديين يشاركان بنفس المسابقة حيث يمكن أن يلتقي مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان في البطولات الأوروبية.
ليفربول أيضا قد يشهد استحواذا قطريا
قالت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، في تقرير لها خلال شهر يناير الماضي، إن ملاك نادي ليفربول الإنجليزي رحبوا بعرض مقدم لهم من تحالف قطري للاستحواذ على النادي.
وقالت الصحيفة الإنجليزية إن صفقة بيع ليفربول قد تتم مقابل نحو 4 مليارات جنيه إستيرليني، ليصبح أغلى استخواذ في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت "ديلي ميل" إن مجموعة "فينواي الرياضية" المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، أعلنت خلال شهر ديسمبر الماضي عن رغبتها في بيع الليفر.
واستحوذت مجموعة "فينواي" على نادي ليفربول في شهر أكتوبر من عام 2010، حيث اشترت النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى وجود عرض مبدئي لشراء الليفر من تحالف قطري سعودي بقيمة 3.2 مليار جنيه إسترليني.
وقالت مجموعة "فينواي الرياضية"، في بيان لها: "المجموعة تلقت أسئلة كثيرة حول خطتها لبيع نادي ليفربول في ظل اهتمام كثير من الجهات للاستحواذ على النادي أو تملك حصة فيه، وفي ظل المتغيرات الحالية في ملكية عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن المجموعة ستنظر في عروض شراء الليفر بموجب الشروط التي تعمل وفقا لها وبما يوفر أفضل مصلحة للنادي الذي نلتزم بنجاحه سواء داخل الملعب أو خارجه".