هل تعلم بماذا تتبأ هذا العراف من القرن السادس عشر! ترامب هو اللغز
نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام، كان صيدلانيا فرنسيا ومنجم، وقد نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties "النبوءات" الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم.
يضم الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م، وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
ويؤمن الكثيرون بنبوءات نوستراداموس الذي عاش في القرن السادس الميلادي، الذي تحدث في كتابه عن الحرب العالمية الأولى وكذلك الثانية، وتهديد برجي التجارة في نيويورك عام 2001، وكذلك دخول القوات الأميركية للعراق وإزاحة نظام صدام حسين وغيرها من الأحداث.
وفي تحليل إخباري بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، أشارت قناة "العربية" إلى أن أنصار نوستراداموس بدأوا تقليب الرباعيات التي كتبها، ليخبرونا أن ترمب قد تم ذكره من قبل الرجل في نبوءاته وأنه هو الذي سيقرب العالم من نهايته.
وأكدوا أن ترامب قد سبقت الإشارة إليه وأن النبوءات المتعلقة بالنهاية تنطبق على شخصيته الجدلية، وهذا يعني بدرجة أوضح أن الحرب النووية التي تنبأ بها نوستراداموس لنهاية العالم قد اقترب زمانها بالفعل.
وتنبأ نوستراداموس بوحش سوف يدمر العالم بإشعال الحرب الكبيرة في تاريخ البشرية التي سوف تقضي عليهم، وقد أخذ أنصار نوستراداموس عبارات من رباعياته وقاموا بتفسيرها ومنها قوله: "الكبير الصفيق، الشجاع الهادر والجريء، الذي سوف يسيطر على الجيش ويوقد الحرب النووية".
وفي واحدة من النبوءات الأخرى كتب: "ينتخب الكبير الصفيق قائداً للجيش، تحتدم خلافات بسبب جرأته، يتكسر الجسر، ويغمى على المدينة من الخوف".
ويرى أنصار نوستراداموس أن ترامب يحمل كل التفاصيل الممكنة للرجل الموعود في نهاية العالم الذي يفرق بين الشعوب والأجناس ولا يحترم الأعراق ويكره الأجانب.
جدير بالذكر أن معظم المصادر الأكاديمية تتحفظ على أن الجمع بين الأحداث العالمية وتنبؤات نوستراداموس في الرباعيات هي إلى حد كبير نتيجة لسوء فهم أو إساءة الترجمة (المتعمد أحيانا) أو حتى واهية لتجعلها عديمة الفائدة، كدليل على أي قدرة تنبؤية حقيقية.