هل تعزز ألعاب الفيديو السلوك العدواني للاعبين؟
- تاريخ النشر: الإثنين، 24 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- أفضل ألعاب الفيديو في 2023
- فيديو: أفضل ألعاب الكمبيوتر منذ بداية عصر ألعاب الفيديو
- أفضل ألعاب الفيديو الصادرة في 2020
تضمّنت دراسات حديثة لأكثر من 200 باحث أكاديمي نتائج تبحث علاقة السلوك العدواني والعنيف بألعاب الفيديو.
ووفقاً لدراسة سابقة نشرتها "جمعية علم النفس الأمريكية"، فإن ألعاب الفيديو لا تشكّل عامل خطورة شخصي وفردي، يثبت بأن السلوك العدواني ناتج عن ألعاب الفيديو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أما الدراسة الحديثة، فقد أوضحت بأن ألعاب الفيديو تؤثر سلباً بالفعل على السلوك الاجتماعي السويّ للشخص، وتقلل من قدرته على التعاطف مع الآخرين، وتؤدي إلى تراجع حساسية الشخص تجاه العنف بشكل عام. إلا أنه لا يوجد دليل علمي اجتماعي يربط بين السلوك العدواني العنيف وألعاب الفيديو.
اقرأ أيضاً: إلامَ يفتقر قطاع الألعاب في السعودية وكيف ينهض؟
فعلى سبيل المثال، اللعبة الأكثر شهرة "Call of Duty"، قد تجعل الشخص متحمساً ومندفعاً، إلا أنها لن تؤثر في شعوره تجاه قيامه بارتكاب جريمة سرقة أو عنف.
ولكن، إذا نظرنا إلى جرائم عنف مختلفة تم ارتكابها سابقاً، مثل حادثة إطلاق النار العشوائي عام 1999، التي قام بها طالب في مدرسة "كولامباين الثانوية"، فقد استخدم الطالب سلاح ناري اسمه "آرلين"، وهو اسم إحدى شخصيات لعبة الفيديو "دوم"، والتي كان يلعبها الطالب.
ولكن، وفقاً للدراسة الحديثة، فإنه يجب النظر إلى الموضوع من جميع جوانبه، فإنه ليست جميع ألعاب الفيديو تتضمن عنف، كما أنه يجب الانتباه لعمر اللاعب وتناسب اللعبة مع سنّه، حيث يؤدي هذا الأمر إلى التأثير سلباً على الشخص وفقاً لسنّه.
للمزيد: 72 ساعةً لاختبار مواهب مطوّري الألعاب في رام الله