هل تعاني من السمنة؟ تعرف على مؤشرات الوزن الزائد
مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر: دليل سريع لوزن صحي
تعتبر مشكلة الوزن الزائد والسمنة، من أكثر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كنت تعاني من السمنة أم لا؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر: دليل سريع لوزن صحي
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، تتنوع الطرق التي يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن أم لا، لافتة إلى أن مؤشر كتلة الجسم BMI يعد الأداة الأكثر شيوعاً وشهرة في هذا الصدد.
شاهد أيضاً: ما الذي يسبب الطعم المر في الفم؟
وأوضحت التقارير أن مؤشر كتلة الجسم يوفر لنا صورة أولية عن حالة الوزن، حيث يتم حسابه بقسمة وزن الجسم بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر.
ولفتت إلى أنه على الرغم من سهولة حساب هذا المؤشر وتفسيره، إلا أنه يمتلك بعض القيود، مبينة أنه على سبيل المثال، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بكتلة عضلية كبيرة، قد يحصلون على قيمة مؤشر كتلة جسم مرتفعة، مما يوحي بوجود سمنة، في حين أنهم في الواقع أصحاء جسدياً.
وأوصت التقارير بضرورة قياس محيط الخصر والوركين، خاصة للنساء، مشيرة إلى أن نسبة محيط الخصر إلى محيط الوركين، تعتبر مؤشراً أفضل على توزيع الدهون في الجسم.
وبينت أن الدهون المتراكمة حول منطقة البطن، وما يطلق عليها اسم الدهون الحشوية، هي أكثر خطورة على الصحة من الدهون المتراكمة في مناطق أخرى، مثل الأرداف والفخذين، حيث إن تلك الدهون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط.
وأكدت التقارير على أهمية فهم أن الوزن ليس مجرد رقم على الميزان، بل هو مؤشر على تكوين الجسم من عضلات وعظام ودهون وماء.
وأردفت إن الشخص قد يكون ذو وزن طبيعي وفقاً لمؤشر كتلة الجسم، ولكنه يعاني من نسبة عالية من الدهون الحشوية، والعكس صحيح.
شاهد أيضاً: الخضروات التي تحارب السرطان: تعرف على أهمها
وأفادت التقارير أنه من أجل تحقيق تقييم دقيق لحالة الوزن والصحة بشكل عام، يجب إجراء فحوصات طبية دورية، والتي قد تشمل تحاليل الدم وقياسات أخرى، لتحديد نسبة الدهون في الجسم وكتلة العضلات، بالإضافة إلى تقييم عوامل خطر أخرى، مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت أن قياس محيط الخصر، وإجراء فحوصات طبية دورية، والاستشارة مع متخصص في التغذية، تعتبر كلها عوامل مهمة للحصول على صورة واضحة عن صحة الجسم، وتحديد الاحتياجات الغذائية المناسبة.