هل أنت أب سريع الغضب؟ إليك كيفية التحقق من ذلك
هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تشعر بالغضب في الوقت الحالي، يمكن أن يجعل التوتر الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". يتساءل الكثيرون عما إذا كانوا شخصاً يغضب أحياناً أو شخصاً هادئ الطباع لكنه أصبح شخصاً غاضباً.
لا أحد يطمح إلى الغضب أو يقرر الصراخ أكثر، لكن يمكن يحدث نتيجة العديد من الضغوط والصراعات الحياتية. إلا أن هذا الغضب قد يؤذي أحبابك خاصة أطفالك، لذا عليك معرفة عم إذا كنت تعاني من هذه الحالة أم لا وكيفية علاجها:
كيف تتحقق إذا كنت تعاني من مشاكل الغضب:
لا يمكنك حل مشكلة لا تعرف أنها لديك، إن التشخيص الذاتي للغضب أمر صعب، أنت في منتصف الموقف. ومع ذلك، هناك اختبار من خطوتين لمشاكل الغضب قد يكون أكثر فعالية لمعرفة إذا كُنت تعاني من مشاكل الغضب أم لا:
1. تحدث إلى أشخاص آخرين:
الغضب هو في جوهره عاطفة اجتماعية، أنت غاضب من شخص ما أو شيء ما، حتى لو كان صانع قهوة. من المستحيل معرفة ذلك بنفسك وبالتالي تحتاج إلى وجهات نظر أخرى. شريكك أو أصدقاؤك مكان جيد للبدء، لكن لا يهم من، طالما أنه يعرفك، يجب يكون صادقاً كما يمكنه رؤية الفوضى الخاصة بك.
2. بعد الغضب حاول أن تتذكر ما حدث للتو:
الغضب يمكن أن يخطف رأسك بسرعة، إذا لم تستطع تذكر ما قيل أو حدث، فإن سلوكك ليس بناءً، بل متفجر. لذا يعتبر الاستجواب الذاتي جزءً صعباً ولكنه حاسم في فهم ما إذا كانت لديك مشكلة أم لا، فإنه لا يمكن حل المشكلة إلا إذا أدركت ذلك.
شاهد أيضاً: أخطاء يرتكبها الآباء مع المراهقين: تجنبها
كيفية إصلاح مشاكل الغضب:
ليس من السهل التحكم في غضبك، يتطلب القبول والالتزام والتمارين لكسر حلقة الغضب لديك، لذلك إليك تمريناً من أربع خطوات سيساعدك على ذلك:
1. حدد الشعور:
لا يمكنك تغيير ما لا تتناغم معه، فإذا كانت تقول فقط "أنا غاضب الآن"، فهذا تقدم.
2. خُذ خطوة بعيدة:
افهم أنك غاضب واعتذر للحظة، قل "أحتاج خمس دقائق لجمع أفكاري" أو شيء مشابه
3. وضح وجهة نظرك ووجهة نظر الطرف الآخر:
هذا ما تسمح لك المهلة بالتفكير فيه، أنت لست الشخص الوحيد المعني، لذلك لا يمكنك التركيز فقط على احتياجاتك.
4. فكر في كيفية حل المشكلة:
لا يزال بإمكانك الغضب، لكن من المهم معرفة ما تريده بالإضافة إلى طريق للوصول إليه، "لقد فعلت X وهذا أغضبني ولكن ما الذي يمكننا فعله الآن وفي المرة القادمة؟" هذا يحول العداء إلى نوع من التعاون.