هذه هي المواصفات الصحية لأضحية العيد
- تاريخ النشر: السبت، 10 سبتمبر 2016
- مقالات ذات صلة
- مواصفات خروف العيد الجيد
- كيف تحافظ على صحة أسنانك في عيد الفطر؟
- بدائل صحية لحلويات عيد الفطر احرصوا على تناولها في العيد
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد عيد الأضحى المبارك، والتي يشهد إقبالا غير مسبوق على حيوانات الأضاحي بمختلف أشكالها وأنواعها وأحجامها ويحتار كثير منا في مواصفات الأضحية التي يتوجد شرائها.
وأكد الدكتور فتحي النواوي، أستاذ الرقابة على اللحوم في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، أن الأضحية تنقسم إلى قسمين، الأول الأغنام، وتشمل الضأن والماعز، والثاني الأبقار والجاموس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال النواوي: "إن القسمين يتطلبان شروطا عامة، أهمها أن تكون الأضحية سمينة ولا مشاكل خلقية في مظهرها، وخالية من العيوب التي تؤثر في وفرة لحومها وجودتها، وألا يكون الحيوان هزيلا"، وفقا لما ذكره موقع «الجزيرة. نت» الإخباري.
وأضاف "من شروط سلامة الأضحية عند شرائها عدم وجود عيوب العرج والعوار وكسور بالأسنان أو القرون أو أن تكون مقطوعة الأذن، وعدم وجود إفرازات ظاهرة من الفم أو الأنف، وأن تكون العينان لامعتين ولا توجد بهما التهابات أو إفرازات أو احمرار، والتأكد من عدم وجود جرح بالجسم أو طفيليات خارجية".
وأوضح أنه بخصوص الماعز والضأن، فلا بد أن يكون الصوف نظيفا لامع الملمس وغير متساقط في بعض أجزاء الجسم ولا يتم نزعه بسهولة، وألا يكون الحيوان هزيلا، قائلا: "يستحسن أن يتم انتقاء خروف نشط الحركة وتجنب الخامل".
ووأشار إلى أنه لابد من التأكد من أن تنفس الحيوان طبيعي ولا يعاني من أي اضطرابات، والتأكد من خلو بطن الأضحية الأنثى من أي جنين، مضيفا "من الأفضل شراء الخراف".
ويمكن معرفة كمية اللحم بالخروف أو الماعز عن طريق محاولة الإمساك بعظام الظهر، أو وضع كف اليد لمعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ لتقدير حجم اللحم.
وشدد على أنه يستحسن أن يكون العمر عاما على الأقل كي يجد المضحي لحما وفيرا في أضحيته، ولا يقل وزنها الكلي عن خمسين كيلوجراما، لأنه عند ذبحها تنتج الأضحية 50% من وزنها لحما وعظما.
أما الأبقار والجاموس فإن عمرها يكون في حدود عامين وفق النواوي، ووزنها لا يقل عن ثلاثمئة كليوجرام عند الشراء.
ونوه إلى ضرورة التأكد من عدم اصفرار جلد الأضحية، لأن ذلك يكون علامة على إصابتها بمرض الاصفرار أو «اليرقان»، وهناك علامة أخرى على الإصابة به وهي اصفرار كافة الأغشية المخاطية خاصة حول العينين، مشيرا إلى أن لحوم الأضحية المصابة بالاصفرار غير صالحة للاستهلاك الآدمي.