هذه هي المهنة الأصعب في العالم
هناك العديد من المهن التي تتسم بالخطورة، وتعرض أصحابها للموت المحقق، ولكن العمل بالقرب من فوهة بركان نشط تعتبر بكل تأكيد المهنة الأصعب في العالم.
وبحسب "دويتشه فيله" فإن العمال يخاطرون بحياتهم لإزالة الكبريت من على حواف بركان إيجين في جاوة الشرقية على ارتفاع 2600 متر، وتحتضن بحيرة البركان بحيرة من حمض الكبريت عمقها 200 متر، ومنها تنتشر الغازات بكثافة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
درجة حرارة غاز الكبريت تصل 200 درجة مئوية ثم يشتعل بعد ذلك وتشع زرقته في الظلام.
وتعتبر هذه المهنة الأخطرفي العالم؛ لأن الغازات السامة تسبب حروقا في الرئة وفي جلد العمال الذين يستنشقون هذا الهواء القاتل.
يستجلب العمال الكبريت من تشققات الأرض ثم يجعله الهواء صلبا، ليتحول إلى قطع كريستالية، ويحمل العامل ما يقارب 80 كغ، وعليه قطع طريق شديد الانحدار طوله 4 كلم، وأي خطوة خاطئة خلال سيره قد تودي بحياته.
يبلغ متوسط عمر الرجال الذين يعملون في هذه المهنة 50 عاما، وتصل الأجرة اليومية للعامل من 7 إلى 8 يورو.