هذه هي الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة في الإمارات!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- لماذا يرحل العملاء؟ الأسباب الأكثر شيوعاً
- الأسباب الأكثر شيوعاً لإصابة الرجال بضعف الرغبة الجنسية
- أعراض الخرف الأكثر شيوعاً
اختلفت الأسباب والموت واحد، هذه المقولة الشهيرة تثبت صحتها يوم بعد الآخر، ولكن بالرغم من ذلك فهناك الكثيرون الذين يهتمون بمعرفة أهم مسببات الوفاة.
وأكدت دراسة حديثة، أن أمراض القلب والسرطان تأتي في مقدمة الأسباب الرئيسية للوفيات في دولة الإمارات ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشارت بيانات صادرة عن شركة زيوريخ للتأمين في الشرق الأوسط، إلى أن الشركة دفعت نحو 246 مليون درهم للأشخاص الذين لقوا حتفهم أو عانوا من الأمراض الخطيرة ما بين يناير من عام 2013 و ديسمبر 2015، وتقدم هذه البيانات فكرة عن الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في المنطقة، وفقا لما ذكرته صحيفة «جلف نيوز»، الإماراتية.
وأثبتت الدراسة أن نحو 32 % من عملاء الشركة الذين فارقوا الحياة ولديهم بوليصة تأمين على الحياة كانوا يعانون من مرض السرطان، مقابل 43 % كانوا مصابين بأمراض القلب، ومن بين الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض خطيرة كان هناك 49 % مصابين بالسرطان و48 % بأمراض القلب.
بدوره، كريس باجنال المتحدث باسم شركة زيوريخ للتأمين: "مرض القلب كان السبب الرئيسي للوفيات بين عملائنا في حين جاء السرطان بالمرتبة الثانية خلال الفترة التي شملتها الدراسة".
وأوضحت نتائج الدراسة، أن عدداً كبيراً من الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض القلب أو السرطان لم يصلوا إلى سن التقاعد، حيث بلغت نسبة الوفيات بهذه الأمراض بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 51 عاماً، نحو 52 %، مقابل 36 % لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاماً، و11 % للأشخاص في سن الثلاثينات و5 % في سن العشرينات.
وجاء نتائج هذه الدراسة، متوافقة مع الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي أشارت إلى أن السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية من أهم أسباب الوفيات في المنطقة.
وذكرت هيئة الصحة في أبوظبي، أن أمراض القلب والشرايين تمثل 36.7 % من مجموع الوفيات في عام 2013 مقابل 12.9 % لأمراض السرطان و19.6 % لحوادث الطرقات.
وبالرغم من التقدم الكبير الذي تحرزه دولة الإمارات العربية المتحدة على كل الأصعدة وفي كافة المجالات، وبخاصة المجال الطبي، لم يقف ذلك حائلا أمام الإصابة بهذه الأمراض المستعصية، التي تسببت في نسب عالية للوفيات داخل أراضي الدولة الأكثر تطورا في الوطن العربي.