هذه مواصفات العقارات التي يبحث عنها الناس في "زمن كورونا"
دفعت العادات التي اكتسبها سكان العالم من جراء التزامهم منازلهم لعدة شهور بسبب فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19، إلى تغيير رؤيتهم للعقارات، إذ صاروا يبحثون عن منازل أكثر اتساعًا وقدرة على ممارسة أنشطة كثيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صارت المنازل ضيقة المساحة اختيارًا غير مٌفضل لدى الكثير من الباحثين عن منزل، إذ بعد أن حاصرهم فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 في منازلهم الضيقة بالأساس، صاروا يريدون منزل واسع بل بمساحة خارجية أيضًا.
ارتفاع في أسعار المنازل في نيويورك
وأصبح سكان العالم بعد التجربة التي مروا بها، مستعدون لدفع كل أموالهم فقط ليفوزوا بمنزل واسع ففي نيويورك ـ التي لازم سكانها منازلهم لأكثر من 3 شهور في ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد ـ شهدت أسعار المنازل التي بها شُرفات في مانهاتن ارتفاعًا قدره 5.4 % على ما كان من أسعار قبل انتشار الفيروس، حسبما رصدت شركة ميلر سامويل، فيما شهدت المنازل التي بلا شُرفات تراجعًا في سعر القدم المربع الواحد إلى 1.1 %.
العملاء يبحثون عن منازل بمساحات خارجية
ويقول مستشار للعقارات بشركة كومبس، إن كثير من العملاء يبحثون عن منازل بمساحات خارجية للتملك، كما أن الباحثين عن استئجار منزل كثيرًا ما يسألون عن منزل بمساحات خارجية، ما أحدث إقبالًا يبدو معقولًا عليها.
وقال موقع العقارات ستريت إيزي، أن نسبة البحث عن منازل بمساحات خارجية خاصة زادت إلى نسبة 270 % منذ بداية انتشار الفيروس.
انخفاض في أسعار المنازل الإستديو
وشهدت "المنازل بنظام الإستديو"، تراجعًا بنسبة وصلت إلى 2.6 % إذ ليس بها أية مساحات خارجية، لكن مثيلاتها التي تمتلك تلك المساحات ارتفعت أسعارها بنسبة 4.6 %.
وتمكنت المنازل التي تحتوي على 4 غرف من الوصول إلى نسبة ارتفاع في أسعارها وصلت إلى 5 % وهي بلا مساحات خارجية، أما مثيلاتها بالمساحات فارتفعت بنسب 10 %.
وتقول تقارير اقتصادية، إن فيروس كورونا أشعل سوق العقارات اقتصاديًا، وأدى إلى ارتفاع في أسعار العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بالإضافة إلى مشاكل مش زيادة في تأخر في دفع السكان للإيجارات.
شاهد أيضاً: عرض مغر من مدينة إيطالية لجذب السياح إليها
فيروس كورونا في العالم
وبحسب التقارير الصحية الصادرة فهناك 24.6 مليون مُصاب بفيروس كورونا المُستجد كوفيد_19؛ حيث تم شفاء 16.1 مليون شخص ووفاة 833 ألف آخرين.