هذه المواد خطيرة على الأسنان
تحذيرات طبية من آثار مواد تبييض الأسنان على الصحة
يقوم بعض الأشخاص باستخدام مواد مختلفة لتبييض أسنانهم، كمحاولة منهم للحصول على ابتسامة جميلة، دون أن يأخذوا في عين الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة لبعض هذه المواد على الأسنان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات طبية من آثار مواد تبييض الأسنان على الصحة
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الكثيرين يلجأون إلى استخدام منتجات شائعة متوفرة في المنازل، مثل الليمون والصودا والبيروكسيد، دون إدراك لتأثيراتها الضارة على الأسنان.
وأوضحت أن معاجين التبييض التي تحتوي على مستوى كشط يصل إلى 90، تعد أماناً للأسنان، ولكنها ليست الأكثر فعالية، بينما تكون مناسبة للمينا الحساسة، إذا كانت تحتوي على مستوى كشط يصل إلى 50.
ولفتت التقارير إلى أنه بالنسبة لشرائط وأقلام التبييض والمواد الهلامية، فيجب أن تكون معتمدة لضمان سلامة استخدامها، مشيرة إلى أنها غالباً ما تقدم نتائج أقل فعالية من معاجين التبييض.
ونصحت بعدم استخدام مثل هذه المواد، والذهاب إلى طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر، من أجل تنظيف وتبييض الأسنان.
وفي سياق أخر، وجدت دراسة طبية صلة بين سوء نظافة الفم، وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل.
حيث قام الباحثون بدراسة 200 حالة من سرطان الأمعاء، واكتشفوا وجود ميكروب محدد في الفم لدى نحو 50% من الحالات. كما تم العثور على هذا الميكروب أيضاً في عينات البراز للأشخاص المصابين بالسرطان.
وقالت الدراسة إن هذه الميكروبات قد تساهم في تطور السرطان، وتؤدي إلى نتائج أسوأ، مما يؤكد على أهمية العناية بصحة الفم، والحفاظ على نظافتها كجزء من الوقاية من الأمراض الخطيرة، مثل سرطان الأمعاء.
وأضافت أن الأمر لا يتعلق فقط بحماية الأسنان من المشاكل الصحية، مثل التسوس وغيره، بل وكذلك حماية الجسم بأكمله.