هذه الصور يتمنى مارك زوكربيرغ مسحها.. تعرفوا على السبب
"الرجل الذي فُضح بانتهاكه لخصوصية المواطنين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية الماضية يبذل جهوداً كبيرة لحماية خصوصيته".. هكذا كان محور رد المصور الأمريكي نيك ستيرن على طلب مسؤولو فيسبوك منه مسح صوراً لمؤسسها مارك زوكربيرغ.
اقرأ أيضاً: هل قصد مدير شركة آبل توبيخ مسؤولي فيسبوك بهذه الكلمات؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعود القصة حينما التقط المصور الفوتوغرافي صوراً لمارك زوكربيرغ وهو يُمسك بمخلفات كلبه في أحد الشوارع العامة وهو الأمر الذي يبدو أنه قد سبب الضيق لمؤسس شركة فيسبوك.
فيقول المصور: "فوجئت باستيقاف الأمن لي بحجة التقاطي صوراً في شارع عام؛ حيث طلبوا مني الذهاب لمقر شركة فيسبوك بمدينة بالو الأمريكية؛ حيث اصطحبني الحراس إلى الداخل والتقيت باثنين من كبار موظفي فيسبوك اللذين أخبراني بأنني تعديت على خصوصية مارك ولابد أن أتوقف عن التقاط الصور له".
اقرأ أيضاً: بعد الكارثة الأخيرة.. مارك زوكربيرغ يرفض المثول للتحقيق
وأتم المصور تصريحاته لصحيفة ديلي ميل البريطانية بقوله:" أمر مثير للسخرية أن يقوم مارك بهذه الجهود لحماية خصوصيته في حين لا يبدو أن خصوصية ملايين المستخدمين على قائمة أولوياته".