هذا ما حدث لشخص حاول اقتحام منزل النجم واين روني
لاشك أن محاولات اقتحام المنازل بشكل عام تسبب حالة عارمة من القلق على النفس والممتلكات، وحين يتعلق الأمر بمحاولة اقتحام منزل شخصية شهيرة، فالأمر يصبح على قدر كبير من الأهمية.
ففي شهر أغسطس الماضي، حاول أحد الأشخاص، وهو جندي سابق بالجيش البريطاني، ويدعى روبرت ماكنمارا، اقتحام منزل النجم الإنجليزي واين روني، لاعب فريق مانشستر يونايتد، بغرض سرقة محتوياته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولم يكن روني وأسرته متواجدين في المنزل في تلك الأثناء، حيث كان النجم الإنجليزي يشارك في مباراة لتكريمه في ملعب أولد ترافورد في العاصمة البريطانية لندن.
وبعد 6 أيام من محاولة الاقتحام، تم ضبط الجندي السابق، بعد أن سجلت كاميرا المراقبة، كافة وقائع العملية، حيث ظهر وهو يتجول حول موقع الجريمة وهو ملثم، وكان يحاول فتح مقبض أحد الأبواب، مما تسبب في إنطلاق جرس الإنذار.
وخلال جلسات محاكمته في محكمة التاج البريطاني، اعترف ماكنمارا البالغ من العمر «24 عاما» ويسكن في سكاربورو، بأنه مذنب بمحاولة التعدي على حرمة العقار -الواقع في برستبوري بمقاطعة تشيستر والتي تقدر قيمته بنحو 6 ملايين جنيه إسترليني- بقصد السرقة، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وخلال محاولة الاقتحام، كان روني وزوجته كولين، وأبناؤهما الثلاثة، كاي وكلاي وكيت في المباراة الخيرية التي تم تنظيمها تكريما لروني ضد أول نادٍ يلعب ضمن تشكيلته وهو إيفرتون.
وأدانت المحكمة المتهم، وقرر معاقبته بالسجن لمدة عامين و8 أشهر، جراء محاولته الفاشلة لاقتحام منزل نجم المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر يونايتد.
وقالت زوجة روني خلال البيان الذي يلقيه ضحايا الحوادث في المحكمة: "إن الحادث تسبب في قضائنا ليال خلت من النوم وجعلني أخشى على سلامة أطفالي خلال لعبهم في الحديقة.. أنا وزوجي أنفقنا المزيد من الأموال على التأمين منذ وقوع الحادث لأنني لم أعد أشعر بالراحة في المنزل ما لم أكن بصحبة أحد".