هبوط أسهم "سامسونج" لأدنى مستوى في 4 سنوات.. إليك التفاصيل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

انخفضت أسهم سامسونج بنسبة 34% منذ بداية العام

مقالات ذات صلة
تراجع أسهم ميتا لأدنى مستوى لها منذ مارس 2022
هبوط مؤشر نيكي الياباني لأدنى مستوى في 8 أسابيع
قبل قرار الفيدرالي الأمريكي.. هبوط سعر الذهب لأدنى مستوى

أظهرت البيانات الحديثة أن أسهم شركة سامسونج للإلكترونيات، أكبر شركة لصناعة شرائح الذاكرة في العالم، انخفضت اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات. 

التأخر عن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي

وجاء هذا التراجع الكبير في أداء الشركة الكورية الجنوبية العملاقة وسط مخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بحسب تقارير وتحليلات سوق التكنولوجيا، فإن شركة سامسونج تُعد الأسوأ أداءً بين شركات صناعة الرقائق العالمية مثل تي إس إم سي وإنفيديا خلال العام الحالي. 

ويعزى ذلك إلى تأخر الشركة في الاستفادة من الطلب المتزايد على شرائح الذكاء الاصطناعي، بالمقارنة مع منافساتها في هذا المجال.

مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية

وأرجع المحللون هذا التراجع الكبير في أداء سامسونج إلى المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية المحتملة التي قد يفرضها الرئيس ترامب على الواردات الصينية. 

فقد أشار المحللون إلى أن شركة سامسونج تعتمد بشكل أكبر على العملاء الصينيين مقارنةً بمنافستها المحلية إس كي هاينكس، التي تركز بشكل أكبر على زيادة مبيعات شرائح خوادم الذكاء الاصطناعي للعملاء الأمريكيين.

وحذر المحللون من أن تهديد الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية عالية على الواردات الصينية قد يقلل من الطلب على المنتجات الإلكترونية التي تعتمد على استخدام الرقائق، مما سيؤثر سلبًا على شركات هذا القطاع بشكل عام.

الأداء المتباين بين سامسونج والمنافسين

في ظل هذه التحديات، فقد انخفضت أسهم سامسونج بنسبة 34% منذ بداية العام، وهي على وشك تسجيل أسوأ أداء سنوي لها منذ أكثر من عقدين.

في المقابل، ارتفعت أسهم منافستها إس كي هاينكس بنسبة 32% هذا العام، فيما حققت شركة إنفيديا الأمريكية مكاسب بنسبة 199%.

يعتبر هذا التراجع الكبير في أداء سامسونج مؤشرًا على التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركة في ظل المناخ السياسي والاقتصادي الراهن.

وسيكون على إدارة الشركة اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز قدرتها التنافسية وتنويع قاعدة عملائها، خاصة في ظل مخاوف التجارة الدولية وتزايد المنافسة في قطاع الرقائق الإلكترونية.