هبوط أسهم إنفيديا يكبد رئيسها خسائر تقدر بـ 10 مليارات دولار

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 | آخر تحديث: الإثنين، 09 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
خسائر بالمليارات للبنوك التركية.. والسبب؟
الأسهم اليابانية تتعافى بعد 7 أيام من الخسائر
20 حقيقة عن شركات ناشئة تقدر قيمتها بالمليارات

شهدت ثروة رجل الأعمال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، انخفاضًا كبيرًا، وذلك بعد هبوط أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، بالتزامن مع صدور تقرير يكشف عن استدعاء وزارة العدل الأمريكية للشركة في إطار تحقيق حول مكافحة الاحتكار.

وقد تراجعت ثروة رجل الأعمال الأمريكي من أصل تايواني بنحو 10 مليارات دولار، لتصل ثروته إلى 49.9 مليار دولار، وسجل أكبر انخفاض يومي منذ عام 2016، وذلك وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويأتي هذا الانخفاض الحاد في الثروة، بعدما تراجعت أسهم شركته بنسبة 9.5%، والتي شارك هوانغ في تأسيسها. ورغم الانخفاض الحاد والهبوط الكبير، لم تصدر الشركة أي تعليق رسمي حتى الآن.

يُذكر أن شركة إنفيديا تعاني من تراجع مستمر في أسهمها، وذلك بعدما أعلنت الشركة  عن أرباح قياسية الأسبوع الماضي لم تلب التوقعات العالية للمستثمرين، وهو ما أدى إلى انخفاض الأسهم بنحو 15% خلال الأيام الخمسة الماضية. ومع ذلك، لا يزال سهم الشركة أعلى بكثير ما كان عليه في بداية العام، حيث سجل 48.17 دولاراً في يناير.

اقرأ أيضًا: إنفيديا تصبح ثالث أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية

إنفيديا تواجه تحقيقًا في شبهة احتكار

وقد استدعت وزارة العدل الأمريكي شركة "إنفيديا" كجزء من تحقيق موسع يهدف إلى مكافحة الاحتكار، ويأتي هذا الاستدعاء في إطار تكثيف التحقيقات التي قد تؤدي مستقبلًا إلى تقديم شكوى رسمية ضد الشركة.

وقد تلقت شركة إنفيديا، وعدة شركات تقنية أخرى، أوامر استدعاء من مكتب وزارة العدل في سان فرانسيسكو، وذلك وفقًا لتقرير نشرته بلومبيرغ. ويشتبه المحققون ومسؤولو مكافحة الاحتكار أن إنفيديا قد تعيق انتقال العملاء إلى موردي رقائق آخرين، وربما تفرض عقوبات على من لا يشترون رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بشكل حصري.

ويركز التحقيق حاليًا على صفقة استحواذ إنفيديا على شركة RUNAI المتخصصة في إدارة الذكاء الاصطناعي، وهي الصفقة التي بلغت قيمتها 700 مليون دولار، حيث تخشى الجهات التنظيمية أن تقلل هذه الصفقة من الخيارات المتاحة للعملاء فيما يتعلق بالبدائل لرقائق إنفيديا.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم إنفيديا، جون ريزو، في تصريحات لفوربس أن نجاح الشركة وقيمتها بالنسبة للعملاء يعكسان جدارتها، وأشار إلى أن العملاء يتمتعون بحرية اختيار الحلول التي تناسبهم.

الجدير بالذكر أن التحقيق الحالي ليس الأول من نوعه التي تواجهه شركة إنفيديا، فقد سبق وتلقت استدعاءات مماثلة في عام 2006، وذلك خلال تحقيق حول مكافحة الاحتكار في رقائق الرسومات الخاصة.

وفقًا لتقرير شبكة CNBC، فإن إنفيديا تسيطر على 70% و95% من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، وهذه النسبة تضع إنفيديا في بؤرة الاهتمام مجددًا.

وتتعامل إنفيديا مع مجموعة من العملاء الرئيسيين، ومنها شركات عملاقة، مثل مايكروسوفت، وميتا، وأمازون، وألفابيت، فيما خصصت شركة ميتا 40% من ميزانيتها لشراء أجهزة إنفيديا.

اقرأ أيضًا: السعودية والإمارات تتنافسان على رقائق إنفيديا لدعم الذكاء الاصطناعي