هاري وميغان يخطفان الأنظار بزيارة مناطق حرائق لوس أنجلوس
في لفتة إنسانية، قام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بزيارة مفاجئة أمس الجمعة إلى مركز توزيع وجبات غذائية في باسادينا، والذي تم إنشاؤه لدعم المتأثرين بحرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس.
وقد تم رصد الثنائي الملكي من قبل طاقم قناة "فوكس 11" المحلية أثناء تواجدهما في مركز مؤتمرات باسادينا، الذي تم تحويله إلى موقع لإيواء النازحين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لقاء مع المتطوعين وفرق الاستجابة الأولى
التقى الأمير هاري وميغان خلال الزيارة بمؤسس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (WCK)، خوسيه أندريس، بالإضافة إلى المتطوعين التابعين للمنظمة وفرق الاستجابة الأولى والضحايا.
وتعد منظمة WCK شريكًا طويلة الأمد لمؤسسة "أركويل" الخيرية التابعة للثنائي، حيث تقوم بتوزيع وجبات مجانية على فرق الطوارئ والأشخاص المتأثرين بالحرائق الهائلة.
Prince Harry and his wife Meghan Markle, the Duke and Duchess of Sussex, visited the Pasadena Convention Center on Friday, where evacuees of the Eaton Fire are sheltering. Celebrity chefs José Andrés of World Central Kitchen and Roy Choi were also on hand serving meals. pic.twitter.com/op4jP2xgAg
— CBS News (@CBSNews) January 11, 2025
تفاعل مع عمدة باسادينا
كما شوهد الثنائي، وهو يعانق عمدة باسادينا، فيكتور غوردو، الذي وصفهما لاحقًا لقناة "فوكس 11" بأنهما "أشخاص رائعون" ساهموا في "رفع المعنويات".
وأضاف غوردو أن الزوجين كانا موجودين في المركز في وقت سابق من اليوم، حيث قاما بتقديم الطعام بشكل متواضع، دون أن يتم التعرف عليهما بسبب ارتدائهما الكمامات.
وأكد العمدة أن الزوجين "لم يأتيا للظهور الإعلامي، بل جاءا للعمل"، وقال: "لقد زارا بعض العائلات في المناطق المتأثرة، وشاهدوا بأعينهم الدمار الذي خلفته الحرائق، ثم أرادا زيارة فرق الاستجابة الأولى لتقديم الشكر الشخصي لهم على جهودهم في مساعدة العائلات والجيران".
أفادت فرق الإطفاء ببعض التقدم في مكافحة الحرائق القاتلة، إلا أن أكثر من 100 ألف ما زالوا تحت أوامر الإخلاء، وقد تم الإبلاغ عن وفاة 11 شخصًا على الأقل، لكن العدد الفعلي للضحايا ما زال غير واضح حتى تتمكن السلطات من الوصول بأمان إلى الأحياء المتضررة.
حياة الثنائي في كاليفورنيا
وكان الأمير هاري وميغان انتقلا إلى الولايات المتحدة في عام 2020، حيث استقرا في منطقة مونتيسيتو، على بعد حوالي 90 ميلاً من لوس أنجلوس، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.
ومن المعروف أن الثنائي تبرعا بالملابس، والأدوات الخاصة بالأطفال، والإمدادات الأساسية الأخرى، كما يُعتقد أنهما قدما منزلهما كملجأ للأصدقاء والأحباء الذين اضطروا للإخلاء.
نداء للتبرع والدعم
وفي بيان نشر على موقعهما الإلكتروني يوم الخميس، قال الأمير هاري وميغان: "خلال الأيام القليلة الماضية، اجتاحت حرائق الغابات جنوب كاليفورنيا، ودمرت الأحياء والعائلات والمنازل والمدارس ومراكز الرعاية الصحية، وأكثر من ذلك، مما أثر على عشرات الآلاف من جميع الفئات، وقد تم إعلان حالة الطوارئ".
وقد قدما قائمة بالموارد المتاحة، بما في ذلك الجمعيات الخيرية لخدمات الإطفاء ومبادرات الإسكان المؤقت، بالإضافة إلى المجموعات الأخرى العاملة في المناطق المتضررة.
وحثا الثنائي الجميع على تقديم الدعم، قائلين: "إذا كان لديكم أصدقاء أو أحباء أو حيوانات أليفة اضطروا للإخلاء، ويمكنكم تقديم ملجأ آمن لهم في منازلكم، فلا تترددوا في ذلك، وتأكدوا من التواصل مع الجيران من كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة في الإخلاء".