هاتاي التركية تتعرض لزلزال جديد بقوة 6.4 ريختر
ضرب زلزال آخر بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر تركيا بعد أسابيع من هزات أرضية مدمرة
مع استمرار الحكومة التركية في عملية إنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت المباني التي سوتها الزلازل غير المسبوقة التي ضربت البلاد قبل أسبوعين، ضرب زلزال آخر بقوة 6.4 درجة مقاطعة هاتاي الجنوبية في وقت متأخر من مساء الاثنين، بحسب ما أفادت هيئة الكوارث التركية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
زلزال تركيا المدمر
يأتي ذلك بعد زلزال بلغت قوته 7.8 درجة وكان مركزه في محافظة كهرمان مرعش بجنوب شرق تركيا في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير، تلاه أكثر من 40 هزة ارتدادية دفنت الآلاف تحت أنقاض المباني المدمرة في تركيا وسوريا المجاورة.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: «ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة الحدود التركية السورية بعد أسبوعين من وقوع زلزال هائل في المنطقة خلف أكثر من 44 ألف ضحية حتى الآن في تركيا وسوريا».
ووفقاً للتقارير المستجدة، شعرت سوريا المجاورة ولبنان بالاهتزاز أيضاً، على الرغم من عدم وجود تفاصيل مؤكدة عن الضحايا، يخشى وقوع المزيد من الانهيارات في المباني، مما يفاقم عملية البحث والإنقاذ الجارية بالفعل.
يأتي هذا في وقت البحث المحموم عن الناجين من الزلازل المزدوجة القاتلة وتوابع الزلزال مستمر بالفعل داخل الزلزال الذي دمر تركيا.
تحرك تركيا جغرافياً نتيجة الزلزال المدمر
وبحسب موقع إنديا توداي، زعم عالم الزلازل الإيطالي البروفيسور كارلو دوغليوني أن تركيا، حسب التقديرات، تراجعت فعلياً بمقدار خمسة إلى ستة أمتار مقارنة بسوريا بعد الانزلاق الأفقي للصفيحتين الذي تسبب في زلزال بقوة 7.8 درجة في البلدين المجاورين. كان سبب الزلزال العنيف هو تحرك صفيحة الأناضول باتجاه الجنوب الغربي فيما يتعلق بصفيحة أرابيكا.
وأضاف رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين أن الزلزالين 7.8 و 7.2 على مقياس ريختر على التوالي، كانا جزءاً من تسلسل زلزالي واحد تم إطلاقه عند تقاطع أربع صفائح تتصادم باستمرار وهم الأناضول، أرابيكا، أوراسيا وأفريقيا.
شاهد أيضاً: فيديو مؤثر: أب تركي ينادي على ابنته وسط الأنقاض
وبحسب وكالة رويترز، قال اثنان من مراسلي الوكالة إن الهزات كانت قوية ودائمة وألحقت أضراراً بالمباني وخلفت الغبار في هواء الليل بوسط مدينة أنطاكيا حيث كان مركزها، كما أشاروا إلى أن الزلزال شعر به عدد من المواطنين في مصر ولبنان.