نيوم تكشف عن تصميم مدينة أوكساجون وتفاصيله المذهلة
أعلنت شركة نيوم عن تفاصيل تصاميم إنشاء مدينة نيوم الصناعية التي يطلق عليها اسم "أوكساجون" والتي تعتبر خطوة جديدة ضمن مخطط نيوم الرئيسي.
وترتكز المبادئ الرئيسية لتصميم مدينة نيوم الصناعية "أوكساجون" على إنشاء مكان يتعايش فيه الإنسان مع الصناعة والتقنية وذلك بانسجام تام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما ينتظر بأن تعزز مدينة "أوكساجون" التنمية الاقتصادية وتمكن الشركات من النمو المستدام وذلك في ظل توفير بيئة حضرية ونمط معيشة استثنائي.
نموذج جريء
كما تمثل مدينة "أوكساجون" نموذجاً جريئاً لمشروع سيشكل في المستقبل القريب محركاً اقتصادياً وصناعياً لنيوم بشكل خاص وللمنطقة بأسرها بصورة عامة.
وستسهم مدينة "أوكساجون" في توليد الوظائف واستقطاب نخبة العقول وأفضل المواهب وتعزيز الابتكار مع توفير معيشة استثنائية غير مسبوقة للسكان.
وتكشف تصاميم المدينة أن نصفيها سيقع على الساحل مع مساحات أخرى على اليابسة.
وتقدم مدينة نيوم الصناعية نموذجاً يدمج ما بين التقنية والبيئة والصناعة والطبيعة بطريقة فريدة.
حفاظ على 95% من الموارد الطبيعية
ويتميز تصميم مدينة نيوم الصناعية كذلك بضمان للاستخدام الأمثل للأراضي وهو ما يدعم توجه نيوم للحفاظ على 95% من مواردها الطبيعية.
وتعتمد مدينة نيوم الصناعية على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من أجل تحقيق طموحاتها في خلق التوازن بين التقنية والاقتصاد والبيئة في مدينة ستكون هي الوجهة الأمثل للمبتكرين ورواد التصنيع والمستثمرين وأصحاب الأعمال.
ويدعم تصميم مدينة نيوم الصناعية، مركزاً للصناعات النظيفة والمتقدمة والذي سيقدم أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري لإنشاء مصانع مستقبلية لتصنيع منتجات المستقبل ضمن مجمعات صناعية ضخمة.
وتعتبر مدينة "أوكساجون" هي الوجهة المثالية للصناعات المتقدمة والمتكاملة والتي ستحقق مستهدافات الاقتصاد الدائري.
مدينة إنتاجية مؤتمتة بالكامل
كما ستجسد مدينة نيوم الصناعية كذلك نموذجاً معاصراً لمدينة إنتاجية مؤتمتة بالكامل.
وينتظر بأن يساهم هذا النموذج الصناعي الضخم في تطوير قواعد الاقتصاد ويسرع من النمو الصناعي ويعزز من قدرات القوى الصناعية وهو ما سيعزز القدرة التنافسية للشركات والمنطقة.
وتطمح مدينة نيوم الصناعية أن تضع الإطار العالم للثورة الصناعية الخامسة وذلك لتمهيد تفعيل المرحلة المقبلة من العلاقة بين الإنسان والآلة، خاصة وأنها تعتبر مدينة ونموذجاً جديداً للمدن الصناعية ومراكز التصنيع المستقبلية والتي تجسد مفهموم نيوم لمستقبل العيش المستدام والعمل.
كما تجمع مدينة نيوم الصناعية أهم الأساليب الصناعية الذكية المعتمدة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري وأحدثها.
وتضمن هذه الأساليب الصدارة لأعمالها والتفوق على كل المتنافسين، كما تتبنى مدينة نيوم الصناعية التقنيات المستقبلية بكافة أنواعها.
وتتنوع أشكال التقنيات المستقبلية ما بين الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وغيرها من التقنيات التي ستسهم في تطوير قواعد الصناعة.
بوابة للتجارة العالمية
كما ينتظر بأن تكون مدينة نيوم الصناعية بمثابة بوابة للتجاربة العالمية وذلك بفضل تمركزها في موقع استراتيجي وفي بيئة مترابطة ذكية ومرنة تضمن الاتصال بسلاسل الامدادت العالمية.
وتقدم مدينة نيوم الصناعية العديد من الحلول المرتبطة بالتنقل المتطور والمرتبط بنظام سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.
ويساعد نظام التنقل المتطور في مدينة نيوم من ضبط البرامج الزمنية للتخطيط والحفاظ على التسليم الآمن في الوقت المحدد بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية بتكلفة منخفضة.
موقع مثالي على البحر الأحمر
ويعتبر موقع مدينة نيوم الصناعية المثالي على ساحل البحر الأحمر والذي يعد أهم الممرات المائية في العالم ويمر من خلاله 13% من التجارة العالمية.
ويعتبر البحر الأحمر بوابة ستمنح صادرات مدينة نيوم الصناعية فرصة للوصول السريع إلى الأسواق العالمية سواء في الشرق أو في الغرب أيضاً.
وتعتبر مدينة نيوم الصناعية هي مقر لأول منظومة متكاملة ومؤتمتة لسلسلة الإمداد والموانئ في العالم.
ويتم تشغيل مدينة نيوم الصناعية من خلال منصة رقمية واحدة باعتبارها منصة لصناعات الجيل المقبل وستجمع مدينة نيوم الصناعية رواد العالم في مختلف الصناعات وذلك بهدف تسريع عجلة الابتكار.
وتعمل مدينة نيوم الصناعية بسرعة على تحويل الأفكار من المختبرات إلى الأسواق كما أنها ستكون حاضنة للابتكارات العصرية المتقدمة.
كما تحفز مدينة نيوم الصناعية نمو الأعمال بمنهجية مستدامة، خاصة وأنها تعتبر أول مدينة صناعية حول العالم توفر حياة استثتنائية في مكان يتعايش فيه الإنسان والأعمال والتقنية بانسجام تام مع الطبيعة.
مجتمع سكني متكامل
وينتظر بأن تنفذ مدينة نيوم الصناعية مشروعاً لمجتمعات سكنية تتكامل فيها أنشطة الصناعة والتجارة والتجزئة بسلاسة مطلقة.
وتثبت مدينة نيوم الصناعية للعالم أنه لا يوجد تعارف بين مهمة نيوم في خلق مسارات جديدة للتنمية الصناعية مع سعيها في الوقت ذاته نحو تطوير الطريقة التي تعيش وتعمل بها البشرية في المستقبل.
وستدير مدينة نيوم الصناعية الأعمال بنهج الاستدامة وهو الأمر الذي سيخلق أكبر تأثير على العالم وسيحد في الوقت ذاته من أي أضرار على البيئة.
استخدام أمثل للمناطق الساحلية
فيما سيكون قطاع الأعمال في مدينة نيوم الصناعية قادراً على إحداث التغيير الإيجابي بعدة طرق وذلك بفضل استخدام الطاقة النظيفة بنسبة 100% مع التكلفة المنخفضة ونظام الطاقة المتجدد.
وسيتم العمل عبر أكثر من 100 منشأة، مع توفير تصميم المدينة الاستخدام الأمثل للمناطق والأراضي الساحلية.
فيما يعزز التزام نيوم بالحفاظ على الموارد الطبيعية حتى تصبح مدينة نيوم هي المركز لما يطلق عليه اسم "الاقتصاد الأزرق".