نيل أرمسترونج العرب لاجئ في تركيا
- تاريخ النشر: الخميس، 03 مارس 2016
- مقالات ذات صلة
- أشهر الإنفلونسر العرب في تركيا
- يوم وفاء النيل وأسطورة عروس النيل عند قدماء المصريين
- بيت الروبي أول فيلم عربي يعرض في السينما في تركيا
من السبق والشهرة والريادة وصفحات الجرائد والنشرات العلمية، إلى مكتب متواضع بإحدى ضواحي مدينة اسطنبول التركية. هذا هو ما وصل إليه حال محمد الفارس، فارس الفضاء الملقب بنيل آرمسترونج العرب، اللاجئ بتركيا حالياً.
ولد رائد الفضاء السوري بمدينة حلب عام 1951، و في عامه الرابع والثلاثين تم إختياره من قِبل مسؤولي برنامج "يوري جاجارين" للتعاون في مجال الفضاء بين سوريا و الإتحاد السوفييتي، لينضم إلى ثلاثة من شباب علماء سوريا المشاركين بالبرنامج وخضعوا لعدد من الاختبارات والفحوص الطبية المؤهلة للسفر للفضاء، واستطاع محمد الفارس إجتياز كافة الاختبارات لينجح عام 1987 في تحقيق إنجاز الصعود على متن المركبة "سويوز إم 3" التي إتجهت رحلتها إلى المحطة الفضائية "مير" وأستمرت لمدة 7 أيام و23 ساعة، ليصبح بذلك أول رائد فضاء سوري وثاني رائد فضاء عربي بعد الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، وأحد القلائل الحاصلين على وسام "لينين".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولم يتوقف حد مساندة وخدمة فارس لوطنه سوريا عند هذا الحد، حيث عمل فيما بعد كمعلم ومدرب للطيارين السوريين العسكريين بكلية القوات الجوية.
لم يكن لمحمد فارس الذي حمل أسمه أحد مطارات سوريا وعدد من شوارعها أن يتخيل أنه قد يؤول به الحال ليجلس خلف مكتب متواضع يقبع في بناية متواضعة يسكنها عدد من اللاجئين السوريين كما هو حاله الآن بالفعل، لكنها الحقيقة التي عليه أن يواجهها والتي لا يعلم متى وكيف قد تتغير.