نيكولاس كيج يكشف حقيقة شرائه كهفا مليئاً بالخفافيش وثعبانا برأسين
وضع نجم هوليوود نيكولاس كيج الأمور في نصابها الصحيح فيما يتعلق بشرائه المزعوم لكهف الخفافيش الواقعي، أثناء تصوير فيلمه الشهير «National Treasure: Book of Secrets».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تفاصيل الشراء المزعوم
وكشف كيج الشائعات التي بدأها ديان كروجر، شريكه في العمل الفني، أثناء ظهوره في برنامج جيمي كيميل لايف.
أوضح أسطورة هوليوود أنه كان يفكر بالفعل في شراء كهف في بلاك هيلز بولاية نورث داكوتا بالقرب من مكان تصوير الجزء الثاني من فيلم الكنز الوطني الذي حمل عنوان كتاب الأسرار، لكن في النهاية لم يشتر كيج الكهف في النهاية.
وأكد كيج: «لم أشتر الكهف، لم يحدث ذلك. ولم تكن هناك خفافيش، ولم تكن هناك خفافيش في الكهف».
كما أوضح النجم ما دفعه إلى التفكير في شراء كهف في المقام الأول يعود إلى هوايته في اكتشاف الأشياء، فقد اكتشف النار أثناء تصوير فيلم Ghost Rider، وهذا الأمر يشبه ما أراد اكتشافه في الكنز الوطني من خلال محاولته في استكشاف الكهوف.
قصص غريبة حول حياة نيكولاس كيج
لم تكن هذه المرة الأولى التي تحوم الشائعات أو قصص غريبة حول حياة نيكولاس كيج، فهناك العديد من القصص الغريبة تحيط بكيج لسنوات، إحداها أنه ربح 200 ألف دولار أثناء لعبه في إحدى صالات اللعب بأحد الفنادق في إحدى الليالي وتبرع بها لدار للأيتام، في حين أنه كان يمتلك ذات مرة ثعبانًا برأسين.
وأكد كيج رواية التبرع، لكنه أكد أنه لم يفز بـ 200 ألف دولار بل 20 ألف دولار أثناء لعبه، حيث شعر أن الحظ كان بجواره في هذا الوقت وأنه سيفوز بالفعل كل شيء أمامه واضح.
وتابع نجم هوليوود أنه قرر عدم إضاعة هذه الفرصة التي وصفها بـ «اللحظة الخاصة»، ثم وجد داراً للأيتام وقدم ما فاز به لمشرفتها نقداً، مؤكداً أنه منذ ذلك الوقت لم يلعب حتى الآن، مرجعاً سبب ذلك إلى «أن ذلك سيدمر سحر تلك الليلة».
شراء ثعبان برأسين
أما عن الأفعى ذات الرأسين، قال كيج: «هل هذا يجعلني غريباً بشكل مستحيل، أن لدي أفعى برأسين؟ فعلت، وهذا غريب».
واعترف كيج على مضض إعلان المبلغ الذي اشترى به الأفعى ذات الرأسين، قائلاً إن كلفه قرابة 4 أضعاف المبلغ الذي تبرع به لدار الأيتام. وهو مبلغ ضخم يصل إلى 80 ألف دولار، في النهاية أعطى كيج الأفعى إلى حديقة حيوانات لأن الرأسين استمروا في القتال، قائلاً: «لقد أصبح الأمر مرعباً جداً بالنسبة لي».