نيران ملتهبة.. ناسا تكشف صوراً مذهلة لعاصفة الشمس

  • تاريخ النشر: الأحد، 12 مايو 2024

تم تصنيف العاصفة الشمسية الأخيرة بدرجة "X3.9" و "G4" بسبب شدتها

مقالات ذات صلة
الكشف عن صور مذهلة للشفق القطبي بعد تعرض الأرض لعاصفة شمسية
صور مذهلة لعاصفة تحول الأشجار لمنحوتات جليدية
ناسا تنشر صوراً مبهرة للكون كما لم نره من قبل

كشفت وكالة ناسا عن صورة مبهرة تظهر أضخم عاصفة شمسية شهدها كوكبنا منذ عشرين عامًا، وهي نتاج للنشاط الشمسي المتزايد.

صور ناسا للعاصفة الشمسية

ونشرت وكالة ناسا عبر حسابها الرسمي على موقع اكس الصور التي تمكن مرصد ديناميكيات الشمس التابع لوكالتها لهذه العاصفة، حيث أظهرت صور مذهلة توهجًا شمسيًا هائلاً يشبه النيران الملتهبة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كما نشرت الوكالة صورا للألوان الوردية والخضراء الشفق القطبي الذي  ظهر في سماء عدة دول أوروبية نتيجة العاصفة الشمسية.

وفقا لتصريحات وكالة الفضاء، تعد التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات طاقة هائلة، ولها القدرة على التأثير سلبًا على الاتصالات اللاسلكية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الملاحة، كما تشكل خطرًا على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.

وأدى انفجار هائل على سطح الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض يوم الجمعة، مما قد يسبب تداخلات مع شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات والملاحة، ومن المتوقع أن تستمر تأثيرات هذه العاصفة خلال نهاية الأسبوع، مؤثرةً على المجال المغناطيسي للأرض.

تصنيف العاصفة الشمسية الأخيرة

وكانت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أعلنت  عن تصنيف العاصفة الشمسية الأخيرة بدرجة "X3.9" و "G4"، مما يشير إلى شدتها الكبيرة وقدرتها على التأثير الواسع النطاق.

وتعد هذه العاصفة، هي الأكبر منذ أكتوبر 2003، قد تسبب اضطرابات جسيمة في الاتصالات اللاسلكية، شبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الملاحة، وتهدد سلامة المركبات الفضائية ورواد الفضاء.

تم رصد انفجار كبير في قرص الشمس، أدى إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تستمر تأثيراتها خلال نهاية الأسبوع، مما يشكل خطرًا محتملًا على شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات والملاحة القائمة على الأقمار الصناعية.

تصنف هذه العواصف على مقياس "G" من 1 إلى 5، حيث تعتبر العواصف من الدرجة G1 طفيفة وG5 شديدة، العواصف الأكثر تطرفا قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتلحق الضرر بالبنية التحتية الأرضية.

العاصفة الحالية، المصنفة كـ ""G4 أو "شديدة"، تنتج عن مجموعة من البقع الشمسية التي يبلغ قطرها حوالي 16 ضعف قطر الأرض، وتطلق المواد المتفجرة كل ست إلى 12 ساعة، مع حدوث النشاط الأخير حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي من يوم الجمعة.

يذكر أن أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ حدثت في عام 1859، المعروفة باسم حدث كارينغتون، واستمرت لمدة أسبوع تقريبًا، مما أدى إلى ظهور شفق قطبي امتد إلى هاواي وأميركا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف.