نقص فيتامين د.. إليك أعراضه وطرق علاجه
تعرّف على المشكلات الصحية التي يُسببها نقص فيتامين د
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون. يساعد الحصول على كمية كافية من فيتامين د على نمو وتطور العظام والأسنان، بالإضافة إلى تعزيز مقاومة بعض الأمراض. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أعراض وعلاج نقص فيتامين د.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية فيتامين د
لفيتامين د العديد من الفوائد، فبالإضافة إلى دوره في نمو وتطور العظام والأسنان وتقوية المناعة، قد يلعب أيضًا دورًا في تقليل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
يُعدّ الدور الأكثر أهمية لفيتامين د هو تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور وتسهيل وظيفة الجهاز المناعي الطبيعية. الحصول على ما يكفي من فيتامين د مهم للنمو والتطور النموذجي للعظام والأسنان، بالإضافة إلى تحسين مقاومة بعض الأمراض.
نقص فيتامين د
ينتج جسمك فيتامين د بشكل طبيعي عندما يتعرض مباشرة لأشعة الشمس. يمكنك أيضًا الحصول على فيتامين د من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية لضمان مستويات كافية من فيتامين في الدم.
لكن، من ناحية أخرى، يمكن أن تؤثر عدة عوامل على قدرتك على الحصول على فيتامين د الكافي من أشعة الشمس وحدها. قد تكون أقل عرضة لامتصاص ما يكفي من فيتامين (د) من الشمس إذا كنت: تعيش في منطقة عالية التلوث، تستخدم واقي الشمس باستمرار، تقضي معظم وقتك في الداخل، تعيش في مدينة كبيرة حيث تحجب المباني ضوء الشمس، لديك بشرة داكنة حيث إنه كلما زادت مستويات الميلانين قل فيتامين د الذي يمكن أن تمتصه البشرة.
يمكن أن تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بنقص فيتامين د. لهذا السبب من المهم الحصول على بعض فيتامين د من مصادر غير أشعة الشمس.
أعراض نقص فيتامين د
قد يكون من الصعب ملاحظة نقص فيتامين د لأن الأعراض قد لا تحدث إلا بعد عدة أشهر أو سنوات. في بعض الأحيان، قد لا تظهر على الشخص أي أعراض على الإطلاق. تشمل العلامات والأعراض التي يمكن ملاحظتها في حالات نقص فيتامين د ما يلي:
- كثرة المرض أو العدوى: كما سبق الذكر، من أهم أدوار فيتامين (د) هو دعم صحة الجهاز المناعي، مما يساعدك على درء الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض. يتفاعل فيتامين د بشكل مباشر مع الخلايا المسؤولة عن معالجة العدوى. إذا كان الشخص غالبًا ما يمرض، ويتعرض كثيرًا لنزلات البرد أو الأنفلونزا، فقد يكون هذا بسبب انخفاض مستويات فيتامين (د).
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق: يمكن أن ينبع الشعور بالتعب من عدد من الأسباب، أحدها قد يكون نقص فيتامين (د). على عكس الأسباب الأكثر وضوحًا مثل الإجهاد والاكتئاب والأرق، غالبًا ما يتم التغاضي عن نقص فيتامين د كسبب محتمل للإرهاق. ربطت إحدى الدراسات التي أجريت على 480 من كبار السن بين نقص فيتامين (د) وأعراض التعب المستمر. تُشير العديد من الدراسات إلى أن تناول فيتامين د قد يقلل من شدة التعب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين.
- آلام العظام والظهر: قد تكون آلام العظام وأسفل الظهر من أعراض نقص مستويات فيتامين د. يساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة العظام عن طريق تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم. التعرض للآلام المستمرة يعني أن هذه العملية بها خلل ما.
- الاكتئاب: تم ربط نقص فيتامين د بالاكتئاب، خاصة عند كبار السن.
- ضعف التئام الجروح: قد يكون التئام الجروح البطيء بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين د لدى الشخص منخفضة للغاية. وفقًا للدراسات، يُزيد فيتامين (د) من إنتاج المركبات الضرورية لتكوين جلد جديد كجزء من عملية التئام الجروح. بينما يضر نقص فيتامين (د) ببعض جوانب الشفاء لدى الأشخاص الذين خضعوا لجراحة ما.
- تساقط الشعر: قد تؤثر العديد من الأطعمة والعناصر الغذائية على صحة الشعر. في حين أن الإجهاد هو سبب شائع لتساقط الشعر، إلا أن تساقط الشعر الشديد قد يكون نتيجة لمرض أو نقص في المغذيات. يرتبط تساقط الشعر عند النساء بانخفاض مستويات فيتامين (د). تربط الدراسات مستويات فيتامين (د) المنخفضة بالثعلبة البقعية، وهي مرض مناعي ذاتي يتميز بفقدان الشعر الشديد.
- آلام العضلات: غالبًا ما يصعب تحديد أسباب آلام العضلات. ومع ذلك، تشير الدلائل إلى أن نقص فيتامين (د) هو سبب محتمل.
علاج نقص فيتامين د
إن أهداف العلاج والوقاية من نقص فيتامين (د) هي نفسها، والتي تتضمن الوصول ثم الحفاظ على مستوى كافٍ من فيتامين د في الجسم.
يُمكن علاج نقص فيتامين د من خلال تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د) والحصول على المزيد من ضوء الشمس. كذلك، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين (د).
التأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين (د) في نظامك الغذائي و / أو من خلال التعرض لأشعة الشمس، هو أفضل طريقة للوقاية من نقص فيتامين (د). لكن يجب أن يحذر الشخص من التواجد في الشمس لفترة طويلة بدون واق من الشمس. لأن التعرض المفرط للشمس قد يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كمية فيتامين د التي تحتاجها كل يوم تعتمد على عمرك. هناك عدد قليل من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على بعض فيتامين د، بما في ذلك: الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل والسردين، كبد البقر، الفطر، صفار البيض.