نقص الكالسيوم في الجسم.. إليك أعراضه وكيفية علاجه
تعرّف على أسباب حدوث نقص الكالسيوم
الكالسيوم معدن حيوي. يستخدمه جسم الإنسان لبناء عظام وأسنان قوية. الكالسيوم ضروري أيضًا لعمل القلب والعضلات الأخرى بشكل صحيح. عندما لا يحصل الشخص على كمية كافية من الكالسيوم، فإنه يُزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على أعراض نقص الكالسيوم وكيفية علاجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نقص الكالسيوم في الجسم
الكالسيوم معدن حيوي. يستخدمه جسم الإنسان لبناء عظام وأسنان قوية. الكالسيوم ضروري أيضًا لعمل القلب والعضلات الأخرى بشكل صحيح. عندما لا يحصل الشخص على كمية كافية من الكالسيوم، فإنه يُزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية والتي منها هشاشة العظام. كذلك، قد لا ينمو الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم للوصول إلى الطول المحتمل الكامل مثل البالغين.
يجب أن تستهلك الكمية الموصى بها من الكالسيوم يوميًا من خلال الطعام الذي تتناوله أو المكملات الغذائية أو الفيتامينات.
يمكن أن يكون لنقص الكالسيوم آثار واسعة النطاق، هنا قد تتأثر العضلات والعظام والأسنان، وكذلك قد تتأثر الصحة العقلية بشكل سلبي. مثلًا، قد يعاني الشخص من هشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام.
قد لا يكون النظام الغذائي هو المسؤول الوحيد عن حدوث نقص الكالسيوم. فقد ينتج نقص الكالسيوم في المقام الأول عن مشاكل صحية أو علاجات، مثل الفشل الكلوي، أو إزالة المعدة، أو استخدام بعض الأدوية، مثل مدرات البول.
من أعراض نقص الكالسيوم حدوث مشاكل العضلات قد يعاني الشخص المصاب بنقص الكالسيوم من آلام العضلات وتشنجاتها، ألم في الفخذين والذراعين عند المشي أو الحركة، خدر ووخز في اليدين والذراعين والقدمين والساقين وكذلك حول الفم. قد تظهر هذه الأعراض وتختفي.
قد تشير الأحاسيس الأكثر تطرفًا إلى نقص أكثر حدة، والذي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى: حدوث التشنجات، عدم انتظام ضربات القلب، الشعور بالتعب الشديد والذي ينطوي على نقص الطاقة والشعور العام بالخمول. يمكن أن يشمل التعب المرتبط بنقص الكالسيوم أيضًا الدوار وضباب الدماغ وهي حالة تتميز بنقص التركيز والنسيان والارتباك.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم الدائم إلى: جفاف الجلد، أظافر جافة أو مكسورة أو هشة، خشونة الشعر، الثعلبة التي تسبب تساقط الشعر على شكل بقع، الأكزيما أو التهاب الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى الحكة أو البقع الجافة.
العرض الأكثر شيوعًا في حالة نقص الكالسيوم هو حدوث هشاشة العظام. تخزن العظام الكالسيوم جيدًا، لكنها تتطلب مستويات عالية منه للبقاء قوية. عندما تنخفض المستويات الكلية للكالسيوم، يمكن للجسم استخدام بعض الكالسيوم من العظام، مما يجعلها هشة وعرضة للإصابة أو الكسر بسهولة. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى هشاشة العظام وانخفاض كثافة المعادن في العظام. قد يستغرق ظهور هشاشة العظام والمضاعفات الأخرى لنقص الكالسيوم سنوات.
ما الذي يسبب نقص كالسيوم الدم؟
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر متزايد للإصابة بنقص الكالسيوم مع تقدمهم في العمر. قد يكون هذا النقص ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- قلة تناول الكالسيوم على مدى فترة طويلة من الزمن، خاصة في مرحلة الطفولة.
- الأدوية التي قد تقلل من امتصاص الكالسيوم.
- عدم تحمل النظام الغذائي للأطعمة الغنية بالكالسيوم.
- التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء.
- عوامل وراثية معينة.
تشمل الأسباب الأخرى لحدوث نقص كالسيوم الدم سوء التغذية وسوء الامتصاص. يحدث سوء التغذية عندما لا يحصل الشخص على ما يكفي من العناصر الغذائية، بينما يحدث سوء الامتصاص عندما لا يتمكن الجسم من امتصاص الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها من الطعام الذي يتناوله.
علاج نقص الكالسيوم
عادة ما يكون من السهل علاج نقص الكالسيوم. قد يتضمن العلاج ببساطة إضافة المزيد من الكالسيوم إلى نظام الشخص الغذائي. لكن، لا تعالج نفسك بتناول الكثير من مكملات الكالسيوم. يمكن أن يؤدي تناول أكثر من الجرعة الموصى بها دون استشارة طبيبك إلى مشاكل خطيرة مثل تكون حصوات الكلى.
كذلك، من المهم معرفة أن بعض الأدوية يمكن أن تتفاعل سلبًا مع مكملات الكالسيوم. تشمل هذه الأدوية: حاصرات بيتا لضغط الدم والتي قد تقلل من امتصاص الكالسيوم إذا تم تناولها في غضون ساعتين من تناول مكملات الكالسيوم، مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم والتي قد تزيد من مستويات الألمنيوم في الدم.
في بعض الأحيان، قد لا تكفي تغييرات النظام الغذائي والمكملات الغذائية لعلاج نقص الكالسيوم. في هذه الحالة، قد يرغب الطبيب في تنظيم مستويات الكالسيوم عن طريق إعطاء المريض حقن الكالسيوم بانتظام. يمكن توقع رؤية النتائج في غضون الأسابيع القليلة الأولى من العلاج. ستتم مراقبة الحالات الشديدة من مرض نقص الكالسيوم على فترات تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر.