نظام غذائي صحي كوكبي سينقذ كوكب الأرض والبشرية

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
اكتشاف كوكب أرض جديد صالحًا للحياة البشرية
كوكب نبتون في أبعد مسافة له عن الأرض
كوكب أورانوس عند أقرب نقطة من الأرض

هل تصدق أن نظاماً غذائياً صحياً قادراً على إنقاذ كوكب الأرض والحفاظ على صحة البشر؟.. سيقلل عدد الوفيات بسبب المشاكل الصحية، والحفاظ على الماء وعدم التوسع في الأراضي الزراعية ضمن أهداف هذا النظام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إليكم في هذا الموضوع تفاصيل هذا النظام الغذائي وأبرز فوائده.

معلومات عن النظام الغذائي الصحي الكوكبي الذي سينقذ كوكب الأرض والبشرية

استطاع مجموعة من العلماء تنفيذ نظام غذائي يوفر الغذاء لأكثر من عشرة مليارات شخص، وفي نفس الوقت سيحافظ على الصحة والبيئة. وتم وصف النظام باسم النظام الغذائي الصحي الكوكبي.

النظام لا يستبعد اللحوم والألبان بشكل نهائي، لكن من المفترض أن يتم تناول اللحوم الحمراء.. فإذا كنت من محبي البرجر، فتناولها مرة واحدة أسبوعياً.

تناول شريحة لحم كبيرة مرة واحدة في الشهر، أما الخضراوات فيمكن الاعتماد على الخضراوات النشوية مثل البطاطس والقلقاس وغيرها.

النظام الغذائي سيسمح لك بتناول بعض الأطعمة بشكل يومي، وأهم هذه الأطعمة المكسرات والفول والعدس وباقي البقوليات، السمك والبيض والفواكه والخضراوات.. أما مصادر الدهون فستكون من زيت الزيتون فقط.

تطبيق هذا النظام الغذائي ليس سهلاً على الإطلاق، خاصة على الأشخاص الذين يتناولون شرائح من اللحم يومياً.. لكن مع مرور الوقت سيعتاد الشخص على النظام؛ خاصة وأن النظام به تنوع كبير من الأطعمة.

تنفيذ هذا النظام يحتاج لبعض التغييرات في العادات الغذائية لسكان العالم. فمثلاً سكان قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية يحتاجون إلى تقليل كمية اللحوم الحمراء. وسكان قارة آسيا سيحتاجون إلى تقليل كميات الأسماك، أما سكان قارة أفريقيا فيجب أن يخفضوا من كمية الخضراوات النشوية.

تصميم هذا النظام الغذائي استغرق عامين تقريباً، ووضعه سبعة وثلاثون عالماً من مختلف أنحاء العالم متخصصين في الزراعة والتغيير المناخي والتغذية.

وفقاً لآراء هؤلاء العلماء، سيسبب هذا النظام انخفاضاً في الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، وسيتم مواجهة مشكلة الانقراض التي تواجهها عدد من الكائنات الحية، ولن يتم التوسع في استخدام الأراضي الزراعية. أما نسبة الماء في الأنهار والمحيطات، فلن تتضرر أبداً.