نصائح وزارة الصحة للمُحصنين والمُتعافين من الإصابة بفيروس كورونا
نصائح وزارة الصحة للمُتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد
الفترة التي يُصبح بعدها الشخص المُصاب مُتعافي
نصائح وزارة الصحة للمُحصنين باللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المستجد
الصحة العالمية تدعو المطعّمين ضد كورونا للاستمرار في الالتزام بالكمامات
عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في المملكة العربية السعودية
وجهت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية عدّة نصائح للمُحصنين والمُتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على هذه النصائح
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نصائح وزارة الصحة للمُتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد
وجهت وزارة الصحة بالمملكة بعض النصائح للمُتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، ذلك بعد إنهاء فترة الحجر والعزل، وعودة المتعافي لممارسة حياته بشكل طبيعي، فقالت وزارة الصحة: "بعد إنهاء فترة العزل وتحقق شروط التعافي، يمكن للشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي، على أن يستمر في تطبيق الإجراءات الاحترازية العامة".
من هذه الإجراءات وفقاً لما أعلنته الوزارة:
- تعقيم الأسطح التي تتكرر ملامستها، كمقابض الأبواب ومفاتيح الأضواء وغيرها.
- العمل على تهوية المكان بشكل جيد.
- غسل الملابس جيداً بالماء والصابون.
- الأخذ بالاحترازات العامة عند العودة للحياة الطبيعية.
الفترة التي يُصبح بعدها الشخص المُصاب مُتعافي
أعلنت وزارة الصحة أيضاً أن الفترة التي يتحقق خلالها التعافي تكون وفقاً لما يلي:
-
التعافي بعد تأكد الإصابة مع ظهور الأعراض:
عند تأكد الإصابة مع ظهور أعراض، يكون التعافي بعد مرور 10 أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض، بشرط مضي آخر 3 أيام منها على الأقل دون وجود أعراض تنفسية، مثل: السعال، ضيق التنفس، دون ارتفاع بالحرارة، دون استخدام أدوية.
-
التعافي بعد تأكد الإصابة دون ظهور أعراض:
أما في حالة الإصابة المؤكدة دون أعراض فيكون التعافي بعد مرور10 أيام على الأقل من تاريخ أخذ أول عينة إيجابية.
نصائح وزارة الصحة للمُحصنين باللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المستجد
أوصت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية الأشخاص المُحصنين باللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المستجد بالاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية بعد أخذ اللقاح، مثل ارتداء الكمامة وترك مسافة آمنة بينهم وبين الآخرين.
لفتت الصحة إلى أن اللقاح يُساهم بشكل كبير في تقليل الإصابة ولكن لا يمنعها، خصوصا أن الجائحة لاتزال قائمة.
الصحة العالمية تدعو المطعّمين ضد كورونا للاستمرار في الالتزام بالكمامات
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية وجوب التزام الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، بوضع الكمامات الواقية في المناطق التي ترتفع فيها نسب انتقال العدوى، يأتي هذا الإعلان بعد تخلي الولايات المتحدة عن إجراء إلزام الأشخاص الحاصلين على التطعيم بالكمامات في أراضيها.
كانت السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت أن الأمريكيين الذين تم تطعيمهم باللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد لم يعودوا في حاجة إلى الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، لكن يجب استمرار التزام المطعّمين بوضع الكمامات في وسائل النقل، مثل: الطائرات والحافلات والقطارات وغيرها. وكذلك في المطارات ومحطات القطار.
لم يُعلّق خبراء منظمة الصحة العالمية حول الإعلان الأمريكي بشكل مباشر، لكن لفتوا إلى أن أي إجراء يُتخذ بشأن الجائحة يجب أن يعتمد على السياق الوبائي في كل دولة. وأشاروا، من ناحية أخرى، إلى أن اللقاحات لا توفر حماية تامة وكاملة من كوفيد-19.
قال مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج حال الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، :"إذا كان هناك إصابات كثيرة، فيجب عدم الاستغناء عن الكمامة، يشمل هذا الأمر الحالات التي يكون فيها نطاق التطعيم مرتفعاً".
أضاف راين قائلاً: "إذا كان هناك بلد يرغب في الحدّ من وضع الكمامات أو إلغاء تدابير صحية ووقائية أخرى، فينبغي عدم القيام بذلك إلا من خلال مُراعاة نسب انتقال العدوى في البلد ونطاق التطعيم".
أوضحت سوميا سواميناثان، كبيرة خبراء منظمة الصحة العالمية، أن البيانات الواردة من البلدان التي توسّعت في نطاق حملات التطعيم تُظهر أن اللقاحات المُضادة للفيروس تحمي من العدوى بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80%.
وفقاً لسواميناثان فإن ذلك يعني أنه لازال من الممكن التقاط العدوى حتى بعد تلقي اللقاح، وهذا ليس مفاجئاً في رأيها. فالخبراء يؤكدون أنه لا توجد لقاحات تصل نسبة فعّاليتها إلى 100%. هذا هو السبب في أننا بحاجة إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل: الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغيرهما من التدابير الاحترازية والوقائية، إلى أن تصل البلدان إلى مستوى يتمتع فيه عدد كبير من الأشخاص بالحماية ويكون انتقال الفيروس بمستويات منخفضة للغاية.
توقعت منظمة الصحة العالمية، اكتشاف المزيد من سلالات فيروس كورونا المُستجدّ. فقالت ماريا فان كيركوف، كبيرة الخبراء التقنيين المعنيين بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، خلال إفادة عبر الإنترنت في جنيف: "أود أن يتحول الخوف من السلالات الجديدة لفيروس كورونا إلى شيء مثمر، وأن يكون لدينا شيء من القوة".
يُذكر أنه منذ بدء إعلان فيروس كورونا المُستجد جائحة عالمية في ربيع عام 2020، ظهرت عدّة سلالات مُتحورة من الفيروس بدت أكثر فتكاً وقدرة على الانتشار من الفيروس في نسخته الأولى، وهو ما أطال أمد الوباء في مناطق كثيرة من العالم.
عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في المملكة العربية السعودية
يُذكر أن وزارة الصحة بالمملكة، كانت قد أعلنت، أمس الجمعة، عن تسجيل 1136 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تم رصد تعافي 980 حالة، ووفاة 10 حالات، ليبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة إصابة في المملكة 438 ألف و705حالة، بينها 8775 حالة نشطة أوضاعهم الصحية مطمئنة، منهم 1331 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
بلغ إجمالي حالات التعافي 422 و706 حالة في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 7224 حالة وفاة.