نصائح للتغلب على مخاوف تغيير عملك
يميل الإنسان بطبيعته لكل ما هو مألوف ومعتاد، ومن هنا تنبع مخاوفنا من التغيير، فأي تغيير يطرأ على حياتنا يستدعي معه العديد من المخاوف، مثل المخاوف من الفشل وعدم إدراك النجاح، والمخاوف المعتادة من المجهول.
ولا يختلف التغيير في العمل عن أي تغيير آخر في حياتنا، بل تزداد مخاوف الكثير منا عند تغيير عمله أكثر من أي شئ آخر. فللعمل تأثير كبير على حياتنا على عدة محاور؛ المحور المادي والمعيشي، مجور الثقة في النفس، وبالتأكيد محور العمل على المستقبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذا يخاف الكثير من الموظفين من مجرد فكرة تغيير العمل، سواء بالتنقل بين وظيفة وأخرى داخل المجال ذاته، أو تغيير مجال العمل كلياً أو التحول من الوظيفة إلى امتلاك العمل الشخصي. على الرغم من أن التغيير هو أحد أهم المحفزات للعمل على المستويين الفردي والمؤسسي. واليوم نستعرض بعض النصائح المساعدة على التغلب على هذا الخوف عند التفكير في إحداث أي تغيير في حياتك العملية.
1- الاعتراف بأهمية التغيير وطبيعة المخاوف
أولاً عليك أن تعترف باهمية التغيير في حياتك العملية، عليك أن تعي عن قناعة أنك تحتاج إلى هذا التغيير، ومن ثَم عليك أيضاً أن تعترف بمخاوفك وبمنطقيتها. قم بمراجعة أسباب هذه المخاوف ودونها وحاول أن تحللها بموضوعية ووضح.
2- البحث عن الدعم
بالتأكيد لديك من يشاركونك تجاربك الحياتية على المستويين الشخصي والعملي، وهؤلاء هم القادرون على تقديم الدعم المطلوب عند طلبه.
3- لا تدع القلق يسيطر عليك
من الطبيعي أن يصيبك القلق في هذه المرحلة، فلا تفزع، ولكن عليك ألا تدع هذا القلق يسيطر عليك وعلى مجريات يومك، لذا يمكنك تحديد أوقات محددة خلال يومك وبعيداً عن ساعات العمل لمناقشة مخاوفك وقلقك مع نفسك أو مع من تحب.
4- التواصل
التواصل مع الزملاء والمدراء الجدد هو أحد أهم السبل القادرة على القضاء على مخاوفك في أسرع وقت ممكن.
5- واقعية التوقعات
لا ترسم أحلاماً وهمية عن نتائج خطوة التغيير، حاول أن تكون موضوعياً وعقلانياً لتحديد التوقعات الواقعية.
6- المرونة والإيجابية
حاول أن تتسم بالمرونة في التعامل مع العمل الجديد، وفكر بإيجابية وتصرف على هذا الأساس، فانخراطك في العمل الإيجابي كفيل بأن يدعك تترك مخاوفك وراء ظهرك وتستمر للأمام بخطى واثقة.