نصائح للاستعداد للمقابلة الوظيفية (مقابلة العمل)
نصائح عامة لتجاوز مقابلة العمل بنجاح
أسس التحضير الجيد لمقابلة العمل
مقابلة العمل فرصة لإظهار ميزاتك
ينطوي موضوع التقدم لمقابلة بهدف الحصول على منصب وظيفي جديد، على ذات التوتر والقلق الذي حملناه بعد التخرج من الجامعة وبدء رحلة البحث عن عملنا الأول وبغض النظر عن عمر خبراتنا المهنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والسبب في ذلك هو شعورنا بالمسؤولية المهنية التي تنمو مع تجاربنا العملية على مرّ السنوات.
وعلى سبيل المثال فلقد خالجني بعض التوتر عند مقابلتي للعمل ضمن طاقم عمل موقعنا (بابونج) والتي أجريت من خلال سكايب (Skype)، فإجراء مقابلات العمل عن طريق الفيديو منتشرة في الوقت الحالي.
كنت أحمل نفس الشعور الذي خالجني في أول مقابلة عمل أجريتها بعد التخرج، لكن الثقة بمؤهلاتي طغت غالبا على مستويات التوتر لدي.
وهذا إحساس طبيعي يذكرني دائماً بأن التعلّم لا يتوقف عند الحصول على الشهادة الأكاديمية لكنه مستمّر مدى الحياة. في السطور التالية سنتعلم معاً بعض أهم أسس وقواعد تجاوز مقابلة العمل بنجاح.
نصائح عامة لتجاوز مقابلة العمل بنجاح
يرافق التوتر والضغط النفسي مقابلة العمل مهما بلغتَ من الخبرة المهنية، إذ ليس لديك معرفة مسبقة بالأسئلة التي ستُطرح عليك كما لا تعلم ما الذي يبحث عنه أصحاب العمل الذين ستلتقيهم. لذلك يمكنك أن تخفف من وطأة مقابلة العمل من خلال تذكر ما يلي:
تعرف على الشركة التي ستقابلك جيدا
مقابلة العمل والتحضيرات التي تسبقها تمثل فرصة لتكتشف مدى رغبتك بشغل هذه الوظيفة من عدمه... ستعرف ذلك عندما تقوم بالبحث على الموقع الإلكتروني للشركة للحصول على معلومات أكثر بخصوصها، هذه المعلومات في تحديد مدى ملائمة العمل لك، كما ستفيدك في التعرف على الشركة عن كثب في حال تقدمت لشغل الوظيفة.
يساعدك التحضير الجيد على تجنب التوتر
كلما كان استعدادك للمقابلة أفضل؛ كان لقاؤك مع أصحاب العمل أسهل وأقل ضغطاً. بناءاً على ذلك هناك بعض العناصر في الإعداد للمقابلة لا بد أن تتذكرها، ومنها عملية البحث على موقع الشركة فذلك سيساعدك في التعرف على طبيعة الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة.
كما سيزودك بمعلومات عن إدارتها. من خلال قراءة نشراتها الإعلامية والأخبار المتعلقة بها على الموقع وعلى شبكة الإنترنت عموماً.
إذا واجهك سؤال صعب فهذا ليس نهاية الطريق
إذا لم تستطع الإجابة على سؤال ما خلال المقابلة؛ فهذا لا يعني أنك خسرت الفرصة بشغل الوظيفة التي تجري المقابلة بشأنها. فلا تيأس وحافظ على رباطة جأشك واستمر في الإجابة عن بقية الأسئلة بتركيز.
حاول معرفة متطلبات الوظيفة بدقة
اسأل نفسك ما الذي يبحث عنه ربّ العمل من خلال قراءة الإعلان الوظيفي بدقة، وحاول الاستعداد له جيدا.
مقالات ذات علاقة
أسس التحضير الجيد لمقابلة العمل (Job Interview)
ستكون مخطئاً إذا ظننت أن التفكير فقط سيكون كافيا لضمان تجاوزك مقابلة العمل بنجاح... لأن التحضير بعناية لمقابلة ستجريها بهدف الحصول على وظيفة جديدة هو ما يحقق فرقاً ويضمن لك النجاح. كما أن هناك صيغة للإعداد الجيد قبل المقابلة، إليك بعض النصائح بالخصوص:
1. تعرّف على صاحب العمل
قد تتفاجأ بأن معظم المرشحين لمقابلة عمل قد لا يهتمون بهذه النقطة، فما الذي سيميزك عن بقية المرشحين للمقابلة؟! طبعاً... إنه امتلاك معلومات أكثر عن تلك الشركة. لذلك فإن 15-20 دقيقة ستكون كافية لأن تعرف الكثير عن أصحاب العمل.
وأبسط طريقة لتحقق ذلك هي من خلال زيارتك لموقع الشركة على الإنترنت وقراءة قسم/ من نحن/ (about us) ففي هذا القسم ستجد التصوّر الذي تريد أن تكوّنه عن أصحاب العمل من خلال ما يقولونه عن أنفسهم وعن طبيعة عملهم.
ثم تصفّح بقية الموقع ولا تغلقه إلا بعد الحصول على إجابات لأسئلة مثل: ما الذي يميزهم عن بقية منافسيهم في السوق؟ وما هو عمل الشركة الذي ترغب بتحمّل مهامه؟ وغيرها من الأسئلة التي تخالجك.
فضلا عن أن قيامك بعملية البحث سيثير اهتمام أصحاب العمل بما لديك أثناء المقابلة، كما أن التعرف على الشركة بشكل أعمق سيجعل اتخاذ قرار التقدم للوظيفة من عدمه أكثر سهولة، حيث ستدرك مدى ملاءمة هذه الوظيفة لمهاراتك وتطابقها مع رغباتك أيضا.
2. تعرّف على المنصب الوظيفي الذي ستجري المقابلة بخصوصه وكأنك تشغله فعلاً
من غير المقبول أثناء المقابلة ألا تستطيع الإجابة عن سؤال صاحب العمل حول صفات المنصب الوظيفي الذي تتوقع أن تشغله، فاحرص على قراءة كل ما يتعلق بوصف الوظيفة الذي ستجري المقابلة بخصوصها سواء كان مدرجاً ضمن إعلان الشركة عن الوظيفة، أو على موقع الشركة على الإنترنت.
ولعل أفضل الطرق للقيام بذلك بهدف التحضير للمقابلة يتم من خلال قراءة أسطر الوصف الوظيفي ومقارنة مهاراتك وخبراتك مع المهام المطلوبة؛ كما يُفضل أن تكتب أمثلة من خبراتك ومهامك الوظيفية السابقة التي تتناسب مع هذا المنصب.
ولا ترتبك إذا لم تحقق تطابقاً بنسبة 100% بين مؤهلاتك وما تتطلبه الوظيفة فالمقصود من خلال استخدامك هذه الآلية، أن تركز إجاباتك حول ما يحتاجه أصحاب العمل لشغل هذه الوظيفة.
وأهم ما في هذه الخطوة أنها ستمكنك من توقع الأسئلة التي ستُطرح عليك أثناء المقابلة، فاعتبرها إحدى مهام الوظيفة التي لا يجب إهمالها خلال مرحلة الإعداد للمقابلة.
ولا بد أن تحفظ أيضا محتويات السيرة الذاتية (cv) التي أرسلتها، فليس من المنطقي أن تتلعثم أو لا تستطيع مناقشة مهارة أو خبرة سابقة ذكرتها في السيرة الذاتية.
3. تدرب ثم تدرب أكثر
اكتب ما لا يقل عن عشرة أسئلة تتوقع أن تُطرح عليك أثناء مقابلة العمل بحيث تغطي من خلالها أموراً أساسية مثل: لماذا تفكر في ترك وظيفتك الحالية؟
ما الذي يثير اهتمامك ويطوّر طموحك الوظيفي؟ ماهي الخبرات التي تمتلكها للقيام بمهام المنصب الوظيفي الجديد؟ (طبعاً غطِ بالأسئلة كل المهام المطلوبة لشغل الوظيفة التي تجري المقابلة بخصوصها).
بعد أن تكتب الإجابات تدرّب عليها بصوت مسموع مراراَ حتى تصبح تلقائية على لسانك، إذا كان أحد هذه الأسئلة سبباً لتوترك لا بد أن تكرر إجابته بصوت أعلى وتتدرب حتى تتمكن من الإجابة عليه بثقة تامة.
كما ننصحك بأن تتدرب على الإجابة عن السؤال بخصوص توقعاتك حول الراتب، في حال طرحه صاحب العمل. اقرأ هذا المقال الذي سيعلمك أهم مهارات التفاوض حول الراتب.
4. حضّر الأسئلة التي ترغب في طرحها
عند نهاية المقابلة توقع أن يطلب منك المدير سماع استفساراتك حول الوظيفة ومهامها، وأسئلة حول اهتماماتك بالعمل معهم أيضاً. لذلك تساعدك عملية البحث التي ستقوم بها حول طبيعة عمل الشركة في اختيار الأسئلة المناسبة.
ابتعد عن السؤال حول المنافع الشخصية وما الذي سيقدمه لك العمل على صعيد السفر مثلاً. وتذكر أن تحضّر تلك الأسئلة التي لا يسهل عليك الحصول على إجاباتها من موقع الشركة على الإنترنت أو التي وردت إيضاحاتها في الإعلان عن الوظيفة.
ثم أنه من الضروري في نهاية مقابلة العمل أن تسألهم؛ متى تتوقع منهم الرّد عليك سواء بالإيجاب أو الرفض.
قواعد الاستعداد لمقابلة العمل
بعد الحديث عن التحضيرات العامة لمقابلة العمل، هناك معلومات أساسية حول المقابلة ومجموعة من النقاط الهامة التي يجب أن تحرص على الإلمام بها:
- تعرّف قدر الإمكان على بنية المقابلة؛ بمعنى ما هو اسم الشخص الذي ستلتقيه؟ هل المقابلة مع شخص واحد أم مع عدة أشخاص (لجنة من مسؤولي التوظيف في الشركة)؟ فمعرفة هذه التفاصيل ستعزز ثقتك بنفسك قبل مقابلة العمل، كما أن معرفة من سيجري المقابلة ستفيدك في التعرف عليه أكثر، يمكنك البحث عن في الإنترنت، فقد تجد معلومات عنه على موقع مثل (LinkedIn) على سبيل المثال، حيث يمكنك معرفة خبراته السابقة وتوقع ما نوعية الأسئلة التي سيقوم بالتركيز عليها مثلا.
- عزز مهاراتك للإجابة على الأسئلة المُتوقعة؛ صحيح أنك ستحفظ سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لكن ذلك لا يمنع بأن تتحدث عن بعض الهوايات في حال سئلت عنها، علاوة على ذلك حضّر إجابات حول تجارب حقيقية تتعلق بالمنصب الذي تتقدم للحصول عليه وخلال حديثك لا تنسى أن تكون عفوياً ومرحاً، فذلك سيساعد على تذكرك جيداً عند فرز نتائج مقابلات المرشحين لشغل نفس الوظيفة.
- نحن اليوم في زمن التواصل الاجتماعي عبر العالم، فمن من المهم أن تحرص على الصورة التي تسوقها لنفسك عبر الفيسبوك وتويتر وأنستغرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. لأن صاحب العمل قد يهتم بأن يعرف عنك أكثر من خلال صفحتك على فيسبوك مثلاً.
- استخدم أداة (تنبيهات جوجل - Google Alerts) ليصلك عبر الإيميل أي أخبار تتعلق بالشركة التي ستجري لديها المقابلة، وبذلك ستحدّث معلوماتك عن هذه الشركة وكل الشركات التي تتوقع منها دعوتك لمقابلة عمل، خدمة تنبيهات جوجل تمكنك من إضافة كلمة أو مجموعة كلمات لتتلقى تنبيها عبر البريد الإلكتروني عند ورود إحدى هذه الكلمات على صفحات الإنترنت.
- يجب أن تعرف مكان إجراء المقابلة بدقة، وفي هذا السياق ننصحك أن تذهب إلى هناك قبل أيام حتى تتعرف على الموقع ولمعرفة كم سيستغرق منك الوصول إلى هناك، فبذلك لن تخشى التأخر عن موعد المقابلة، كما سيساعدك التعرف على مكان المقابلة على التخلص من رهبة زيارة المكان للمرة الأولى.
- إياك وأن تفكر بترك هاتفك الجوال مصدراً للمقاطعات المُحتملة، ضعه في حالة الصامت وليس الرجاج كما يُستحسن أن تغلقه نهائياً قبل أن تبدأ مقابلة العمل.
- اللباس يجب أن يناسب ثقافة الشركة؛ ستعرف الكثير عنها من خلال عملية البحث التي ستجريها. في الغالب تتطلب المقابلات الوظيفية الحضور بلباس رسمي.
- كن ودوداً مع أي شخص ستلتقيه منذ دخولك عبر باب الشركة؛ ابتداءا بعمال المرآب والبوّاب وموظفي الاستقبال حتى آخر شخص ستقابله. وافعل ذلك أيضاً بعد انتهاء المقابلة، يكفي أن تبتسم وتلقي التحية ليس أكثر.
- لا تكن طبيعياً وعفوياً لدرجة أن تحمل معك كوب القهوة أو أي مشروب (Tack Away Drink) إلى الشركة، لكن إن سُألت أثناء المقابلة عن رغبتك بتناول كأس من الماء أو القهوة فلا ضير في ذلك.
- أحضر معك نسخة مطبوعة للسيرة الذاتية (cv)، ستكون هذه إحدى نقاط تميزك ففي حال نسي الشخص الذي سيقابلك نسخ سيرتك الذاتية سيقدّر جهدك في توفير وقته لصالح المقابلة.
- قد يسألك صاحب العمل أثناء المقابلة عن تخوفاتك ونقاط ضعفك في العمل، خاصة إذا ما كنت في منصب وظيفي وقت إجراء المقابلة، فلا تتردد في الإجابة واحرص على الصدق. لكن تجنب الحديث عن أمثلة حول الأوقات العصيبة التي سببتها أخطاؤك في العمل. حاول ذكر إحدى نقاط الضعف بذكاء مع ذكر الطرق والآليات التي تتبعها للتغلب على جوانب الضعف.اقرأ مقالنا حول الأسئلة المتوقعة في مقابلات العمل لمزيد من التفاصيل.
- عندما تُتاح لك الفرصة لطرح أسئلة على الشخص أو اللجنة التي تقابلك؛ احرص أن تكون أسئلة ذكية وعلى سبيل المثال: ما هو تصورك/ تصوركم للمرشح المثالي لنيل هذا المنصب؟ ما الذي أستطيع فعله في المرحلة القادمة لأعرف عن نتائج لقائنا؟... لكن تجنب أن تسأل أنت عن الراتب أو الإجازات في المقابلة الأولى لنيل منصب وظيفي جديد إلا في حال طلب منك ذلك وبشكل صريح.
- لا تقاطع أبداً أثناء المقابلة؛ فمعرفة متى تصغي ومتى تتحدث هو مفتاح النجاح في مقابلات العمل.
- أرسل خطاب شكر عبر البريد الإلكتروني بعد انتهاء المقابلة بأقل من 24 ساعة.
مقابلة العمل فرصة لإظهار ميزاتك والانتقال خطوة لنيل منصب وظيفي جديد
قد تسأل نفسك لماذا ينبغي أن أحضّر للمقابلة وهم من سيقومون بسؤالي حول مهاراتي التي أملكها؟! ستحضّر لأن المقابلة هي مرحلة حاسمة للحصول على وظيفة، فنتائجها ستحدد ما الذي سيحدث فيما بعد.
ولعل أهم ما فيها أن تبني إيقاعاً لنفسك قبل الخوض فيها؛ من خلال الاهتمام بكافة التفاصيل بداية من مظهرك وثيابك مروراً بسلوكك وطريقة تسويقك لنفسك انتهاءا بمصافحتك يد محدثك في نهاية المقابلة.
والهدف من اللقاء وجهاً لوجه مع أصحاب العمل هو دعم ترشيحك لنيل الوظيفة الجديدة، وذلك لن يحصل بدون الإعداد الجيد للمقابلة. فالتوتر سيرافقك مهما ارتفع مستوى مهاراتك وخبراتك الأكاديمية والمهنية.
لذلك سأتابع معك أهم ما يجب أن تقوم به لبناء تناغم خاص بك وحدك يضمن لك مقابلة عمل ناجحة:
- ضع في الحسبان أن تدرك منذ بداية المقابلة الحالة النفسية لمحدثك، هل يتحدث ببطىء أم بسرعة؟ هل هو شخص مليء طاقة وحيوية أم أنه يتصرف بطريقة هادئة جداً؟ فعندما تتعرف على سلوكه ومستوى حماسه سيكون سلوكك وحديثك مناسبا لتعزيز ثقتك بنفسك وبمهاراتك.
- اجعل نفسك محور الحديث بدون أن يصل بك الأمر للغطرسة، فتكرار قول ضمير المتكلم (أنا) قد يكون ضدك، لكن سوّق لنفسك من خلال سرد قصة تتضمن تفاصيل ذات علاقة مثلا: بطريقتك في حلّ المشاكل وإدارة فريق العمل وإيمانك بسياسة الباب المفتوح لأي شكوى أو تذمر من مهام وظيفية وغيرها.
- لكل مرشح لشغل الوظيفة كاريزما خاصة أو علامة تجارية (Personal Brand) والمقابلة فرصتك لتبرزها، وكل ما سيحصل خلالها بأدق التفاصيل سيحدد ماهية شخصيتك المهنية في نظرهم.
كيف تعزز الثقة بنفسك قبل وخلال المقابلة لتجاوزها؟
ولكي نغطي معاً كل خطوات الإعداد لمقابلة العمل ما رأيك لو نتعلم بعض التقنيات التي تساعدك في السيطرة والثقة بالنفس أثناء المقابلة؟
- حاول أن تبني علاقة وديّة مع محدثك أو محدثتك لا أن تبهره: ركز على التواصل معه بطريقة مريحة.
- هناك بعض التمارين التي تساعد في تخفيف توترك قبل المقابلة: كالتنفس بهدوء وانتظام مما يساعد في دخول الأوكسجين إلى دماغك بطريقة سليمة.
- كن سخياً مع نفسك قبل المقابلة: استخدم تقنية المونولوج الداخلي، حدث نفسك كما تفعل مع أفضل أصدقائك "لا تخف ستكون بخير، ستتجاوز المقابلة وتحصل على الوظيفة أنت فعلاً أهلٌ لها وتستطيع أن تبلي جيداً".
- تعلّم أن تتحدث بهدوء وبطيء قدر الإمكان لتخفف من توترك: لا تخشَ أن تترك فواصل صمت قصيرة أثناء الحديث، هذا يجعلك أكثر استرخاءاً.
- تخيل نفسك تنجح في المقابلة وتحصل على الوظيفة: تدرّب على ذلك قبل المقابلة وتصوّر نفسك منذ لحظة دخولك باب الشركة حتى مصافحة المدير، وعندما يأتيك الرّد من الشركة بعد المقابلة بأنك مقبول للعمل معهم... ستنعش هذه التقنية إيمانك بنفسك ومقدراتك.
تجنب هذه الهفوات البسيطة!
هناك تقنيات أخرى ستساعدك أيضاً في تجنب الهفوات أثناء مقابلة العمل، تلك التي تحصل نتيجة تفاصيل قد لا تنتبه لها، فالكثير من المرشحين لمقابلات العمل يرتكبون الأخطاء التالية استناداً لمسح آراء أجراه موقع (CarerBuilder.com):
- الرد على الهاتف أو الرسائل النصية أثناء المقابلة.
- إظهار اللامبالاة وعدم الاهتمام.
- ارتداء ثياب غير ملائمة لمقابلة عمل.
- التصرف أو الحديث بطريقة متعجرفة أو متغطرسة.
- التكلم بطريقة سلبية عن أرباب العمل السابقين أو الحاليين.
- مضغ العلكة أثناء المقابلة!
أخيراً... لن تعتبر مقابلة الحصول على وظيفة أحد همومك لو استعديت بطريقة صحيحة وبذلت جهداً أكبر في تنمية مهاراتك. ففي هذا المقال ركزنا على أهم أسس التحضير والإعداد لمقابلة العمل، كما حاولنا تغطية كافة القواعد المعروفة عالمياً في الاستعداد لمقابلات العمل.
واستعرضنا كيف يمكنك أن تبني إيقاعاً خاصاً بك وعلامة شخصية تروجها من خلال مقابلة العمل. كما أشرنا خلال المقال لبعض الهفوات التي يجب أن تتجنبها أثناء المقابلة. يمكنك قراءة هذا المقال حول الأخطاء التي يجب عليك تجنبها أثناء مقابلة العمل، تذكر فستستمر بالتعلم طوال مسيرتك المهنية.