نصائح تُساعدك على اتخاذ القرارات الناجحة
إليك أهمية اتخاذ القرارات الجيدة في الحياة
صنع القرار هو القدرة على تحديد خيار من مجموعة من الخيارات. قد يجد الكثير من الناس صعوبة بالغة في اتخاذ القرارات المختلفة، خاصةً القرارات الهامة أو المصيرية. أنت تواجه قرارات جديدة كل ساعة من كل يوم. في بعض الأحيان، يكون الأمر بسيطًا مثل اختيار الأحذية التي تريد ارتدائها للعمل. لكن الأمر دائمًا ليس بهذه البساطة، فعندما تأتي اللحظات المهمة التي تتطلب اتخاذ إجراء حاسم، قد يكون من الصعب اتخاذ القرار الصحيح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية اتخاذ القرارات الجيدة
عادةً ما يكون لتداعيات القرارات التي تأخذها تأثير على حياتك. يؤدي اتخاذ قرارات أفضل إلى نتائج أفضل وتداعيات سلبية أقل. قد تُحقق لك القرارات الأفضل المزيد من الخيارات والمرونة. قد يؤدي القرار الجيد إلى فتح فرصة جديدة.
عندما تتخذ قرارات أفضل، فهذا يعني أيضًا أنك تتعلم من أخطائك. والتعلم من أخطائك يعد جانبًا مهمًا من جوانب التطور الشخصي.
اتخاذ قرارات جيدة مهم أيضًا في حياتك العملية، ولتحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة بك. يمكن أن يساعدك في تعزيز حياتك المهنية وتحقيق نتائج أفضل من عملك. أيضًا، يمكن أن يساعدك اتخاذ القرار الجيد في تحقيق قدر أكبر من الرضا الوظيفي والحياة.
نصائح لاتخاذ القرارات الناجحة
هناك بعض النصائح التي يُمكنك الاستعانة بها لاتخاذ القرارات الناجحة، والتي منها:
- مراعاة حالتك الذهنية: من المهم أن نأخذ في الاعتبار أننا لسنا دائمًا في أفضل حالاتنا عقليًا أو عاطفيًا لاتخاذ القرارات. إذا كنت تشعر بالغضب أو الخوف، فقد يؤدي هذا إلى اتخاذ قرار متهور قد يكون له عواقب سلبية. إذا شعرت أن حالتك العاطفية سلبية، خذ دقيقة لتصفية ذهنك. يعتبر التنفس العميق والتمارين الرياضية والتأمل من الأنشطة الجيدة لتحسين حالتك الذهنية، والتي يمكن أن تعدك بشكل أفضل لعملية اتخاذ القرار.
- تقييم الوضع والبيانات بعناية: المعلومات التي لدينا قد لا تُقدّم الصورة الكاملة دائمًا. قد يؤدي اتخاذ قرارات بناءً على معلومات غير كاملة إلى اتخاذ قرار خاطئ. خذ الوقت الكافي لتقييم الموقف برمته بعناية. كن فضوليًا واطرح الكثير من الأسئلة للتأكد من حصولك على جميع المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار جيد. هنا يجب أن تكون حذرًا من المعلومات الزائدة. وجدت إحدى الدراسات أن 44٪ من الأشخاص وجدوا صعوبة في اتخاذ القرار بسبب الكميات الهائلة من المعلومات المتاحة.
- راجع النتائج المرجوة: قد يصبح صنع القرار أسهل بكثير عندما تعلم أن اختياراتك ستقربك خطوة واحدة من تحقيق أهدافك. قبل اتخاذ أي قرار، توقف لحظة لمراجعة أهدافك الشخصية. إذا كان القرار يعزز أهدافك، فهذا مؤشر جيد على أنك تسير في الاتجاه الصحيح.
- تحديد النقاط العمياء الخاصة بك: النقاط العمياء هي المجالات التي تفتقر فيها إلى المهارات أو المعرفة أو الخبرة الكافية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على اتخاذك للقرار. اطلب من صديق تثق به مساعدتك في تحديد نقاط ضعفك للعمل على تحسينها أو فقط مجرد معرفتها للحصول على استشارة متخصص في المرة القادمة.
- إشراك الآخرين في عملية صنع القرار: في حين أن رواد الأعمال وأصحاب الأعمال هم المسؤولون الوحيدون عن نجاح أو فشل شركاتهم، فلا يتعين عليهم اتخاذ القرارات بمفردهم. في كثير من الحالات، يمكنك الاستفادة من دعم المهنيين الآخرين مثل كبار المديرين، والموارد البشرية، والمحامين، وغيرهم. مشاركة أشخاص آخرين في عملية صنع القرار يمكن أن يجلب لك وجهات نظر جديدة ربما لم تفكر فيها.
- امنح نفسك الوقت الكافي: يُعد اتخاذ القرار تحت ضغط كبير من الوقت أحد أسهل الطرق للوقوع في فخ فهم الأمور بشكل خاطئ. حتى لو كنت تزدهر تحت الضغط، فإن بضع دقائق من الوقت الهادئ للنظر في البيانات والخيارات ستساعدك على اتخاذ القرار الصحيح. هناك عدد قليل جدًا من المواقف التي ستواجهها في حياتك المهنية حيث ستحتاج إلى اتخاذ قرار سريع دون أن تكون قادرًا على التفكير في الأمر. سيكون معظم الناس منفتحين على فكرة أنك تريد مراجعة الحقائق قبل الإدلاء بأي تصريح، لذلك إذا كنت بحاجة إلى وقت إضافي، فاطلب ذلك.
- فكر في العواقب: فكر في العواقب الطبيعية لقرارك. يمكن أن يساعدك هذا في تأطير ما يجب أن يحدث بعد ذلك، هل هذا ما تريده حقًا؟