نشوى مصطفى تتصدر التريند بعد تصريحاتها عن اعتزالها
تصدرت الفنانة نشوى مصطفى التريند على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي
تصدرت الفنانة نشوى مصطفى التريند على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد كشفها عن تفاصيل حول حياتها الشخصية وعائلتها وحقيقة اعتزالها الفن.
تصريحات نشوى مصطفى
وأكدت نشوى مصطفى خلال حوارها في حلقة من برنامج "ضيفي" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق الفضائية، أنها على الرغم موهبتها في الطبخ، إلا أن زوجها عماد الوحيد الذي لا يحبه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت مازحة: "رغم مرور 31 عاماً على زواجنا، لم يبد إعجابه بطعامي يوماً"، وأوضحت أن زوجها يفضل الخضار السوتيه، ويتجنب الأطعمة الغنية بالزبدة أو السمنة.
وفي سياق آخر، استعرضت نشوى نبذة عن حياتها، مشيرة إلى أنها من مواليد 19 مارس 1968 في حي شبرا بالقاهرة، وتنحدر من أصول صعيدية.
وعن مسيرتها التعليمية، ذكرت أنها خريجة كلية التجارة جامعة عين شمس، إضافة إلى حصولها على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية.
مهن في حياة نشوى مصطفى
وكشفت نشوى عن تجاربها المهنية المتنوعة قبل دخولها عالم الفن، حيث عملت صحفية في مجلة "7 أيام"، وبائعة للملابس في منطقة العتبة أثناء دراستها الجامعية، رغم معارضة والدها في البداية، كما عملت في مجال الطهي المنزلي لتغطية نفقات دراستها في المعهد.
وعن حياتها الأسرية، أشارت نشوى إلى زواجها من رجل مصري يحمل الجنسية الأمريكية، وأنجبت منه ابناً وابنة هما عبد الرحمن ومريم، وأعربت عن سعادتها بأنها أصبحت جدة قبل أسبوعين من إجراء اللقاء، حيث رزق ابنها بمولود أسماه "علي"، متوقعة أن تصبح جدة للمرة الثانية مع نهاية العام الجاري عندما تضع ابنتها مريم مولودتها.
ابنة نشوى مصطفى: لا أشاهد أعمال والدتي بسبب عقدة
من جانبها كشفت مريم، ابنة الفنانة المصرية نشوى مصطفى، والتي شاركت والدتها الحوار ببرنامج ضيفي عن سبب إحجامها عن مشاهدة أعمال والدتها التلفزيونية.
وأرجعت مريم ذلك إلى صدمة نفسية تعرضت لها في طفولتها، حيث شاهدت مشهدًا تمثيليًا لوالدتها تتعرض فيه لإطلاق نار وتموت.
وأضافت مريم: "رغم حبي الشديد للفن، إلا أنني أفضل رؤية والدتي في المنزل، لكن هناك أوقاتاً أشاهد أعمالها لدعمها".
اعتزال نشوى مصطفى
من جانبها، كشفت نشوى مصطفى عن عدم اهتمام عائلتها بمشاهدة أعمالها، قائلة: "أتوسل إليهم لمشاهدة أعمالي معًا، لكنهم يفضلون مشاهدة مباريات كرة القدم".
كما أشارت نشوى مصطفى إلى تفكيرها في اعتزال الفن، مصرحة: "أعمالي قلت في الفترة الأخيرة، وما المانع أن أخذ القرار، وأقول الحمد لله واليوم الذي أخذ فيه قرار الاعتزال سيكون عن قناعة ورضا تام".
نشوى مصطفى وبدلة الرقص
كما تطرقت نشوى مصطفى خلال حوارها إلى كواليس ومفاجئة وراء مشاركتها في الفيلم الكوميدي الشهير "اللمبي"، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا عند عرضه.
وأوضحت نشوى مصطفى أن ترشيحها الأولي كان لدور راقصة، وهو ما قوبل برفضها المبدئي والقاطع في البداية، وقالت: "عندما عرض عليّ الدور، كان صغيرًا جدًا، أخبروني أنهم رشحوني لدور راقصة، لكنني رددت بأنني لا أجرؤ على تقديم هذا الدور، معتقدة أنه لن يليق بي".
وأضافت مازحة: "قلت لهم إن الراقصة لازم تكون حلوة، وأنا مش هقدر أقدم الدور ده".
وكشفت نشوى أنه بعد إصرار فريق العمل، وافقت على قراءة السيناريو، لتكتشف أن الشخصية أعمق وأكثر تعقيدًا؛ مما توقعت في البداية، مؤكدة أنها لم تكن راضية تمامًا عن الشخصية كما كتبت في البداية مشيرة إلى أنها كانت لديها تحفظات على بعض التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بالمظهر الخارجي للشخصية.
وأوضحت: "طلبوا مني ارتداء بدلة رقص وتحتها بيجاما، وأنا شعرت أنها معالجة قديمة للكوميديا، فكرة بدلة الرقص بشكلها كانت محرجة بالنسبة لي".
وأضافت نشوى مصطفى قائلة إنها اقترحت تعديلات جوهرية على الشخصية لتتناسب مع العصر الحديث، وتقدم صورة أكثر عمقًا.
فقالت: "اقترحت أن تكون الشخصية مثقفة، ترتدي زيًا بوهيميًا بدلاً من بدلة الرقص التقليدية، كما اقترحت أن تكون راقصة تعبيراً حركياً في الأوبرا بدلاً من الرقص الشرقي، لتتناسب أكثر مع البيئة الشعبية في الفيلم".
وأضافت مصطفى موضحة: "زمان كانت البنت بتشتغل رقاصة، وتقول عشان أجيب الدواء لأمي، دلوقتي ممكن الراقصة تشتغل عشان تجيب تليفون محمولاً أو تغير من كارت لخط، كان التليفون المحمول لسه مخترعينه جديد وقتها".