نشاط يومي بسيط يقلل من إجهادك بشكل كبير: واظب عليه
لا يمكن أن يكون قول «الحصول على بعض الهواء» أكثر صحة عندما يتعلق الأمر بالإجهاد المرتبط بالعمل. في حين أن وباء فيروس كورونا ربما جعلك تشعر بالراحة مع روتينك الخامل ومشاعر العمل في غرفة النوم، فإن الكثير من الأشخاص يواجهون مستويات غير مسبوقة من التوتر والقلق من جميع الأحداث في عام 2020، كما يبدو أن عام 2021 سيكون على هذا النحو.
بصرف النظر عن الظروف المحيطة، يبدو أن أسلوب العمل عن بُعد سيستمر طوال هذا العام، إن لم يكن كذلك، مما يعني أنه قد حان الوقت للبدء في التوجه للخارج عندما تشعر بالإرهاق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بحث جديد:
وجد بحث جديد من جامعة تسوكوبا في اليابان أن العمال الذين يترددون على الغابات والأماكن الخارجية الأخرى يومياً، قد يحسنون قدرتهم على التعامل مع الإجهاد الناجم عن العمل.
قالت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Public Health in Practice، إن الأنشطة اليومية ساعدت العمال على "الشعور بالتماسك"، الذي يجمع بين ثلاثة عناصر ذهنية: «الجدوى، الاستيعاب، القدرة على الإدارة». غالباً ما يمكن التغاضي عن هذه السمات الثلاث في مكان العمل عندما يبدو أن الضغط المستمر لا يأخذ قسطاً من الراحة أبداً، لكن التحول إلى الطبيعة أو الأنشطة اليومية يمكن أن يساعد، وفقاً للدراسة، حسبما جاء بموقع ذا ليدرز.
قام الباحثون بتحليل البيانات من أكثر من 6000 مشارك من استبيان ويب مجهول بتقرير ذاتي. ووجدوا أن الأشخاص الذين يخرجون بانتظام يتمتعون بإحساس أقوى بالتماسك، مما يعني أن لديهم مرونة أكبر في مواجهة التوتر.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل البلدان والأماكن بها مساحات خضراء حضرية مثل اليابان. في المدن، قد يكون العثور على الطبيعة الحقيقية أكثر صعوبة، لكن في المدن، يكفي المشي في الخارج أو إلى حديقة قريبة.
السير مرة واحدة في الأسبوع:
قال البروفيسور شينيتشيرو ساساهارا من جامعة تسوكوبا في بيان صحفي: «تشير دراستنا إلى أن المشي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع في غابة أو مساحة خضراء يمكن أن يساعد الناس في الحصول على التماسك أقوى».
وتابع: «المشي في الغابة أو المساحات الخضراء هو نشاط بسيط لا يحتاج إلى معدات خاصة أو تدريب. يمكن أن تكون عادة جيدة جداً لتحسين الصحة العقلية وإدارة الإجهاد».
إدارة الإجهاد في العمل:
إنها دراسة مهمة يجب التفكير فيها عندما يتم تجاهل إدارة الإجهاد في العمل. قد يؤدي ضعف إدارة الإجهاد إلى الإرهاق، الذي يشعر 44% من جميع الموظفين أحياناً أنهم يتعاملون معه، وفقاً لاستطلاع جالوب، موقع متخصص في الحياة المهنية والعملية، فقد يضر ذلك بحياتك اليومية، ناهيك عن الإضرار بحياتك المهنية وتطلعاتك المهنية أيضاً.
تجنب الإرهاق:
لتجنب الإرهاق، يقترح الخبراء عدداً من النصائح التي تبدأ بالاستماع إلى نفسك وفهم ما تمر به، كما تأكد من عدم تجاهل ما تشعر به ولا تشعر بالخجل إذا كنت بحاجة إلى إجازة.