نزلات البرد: كم تستمر أعراضها؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟
كم تستمر أعراض البرد والإنفلونزا؟ ومتى يجب الحصول على رعاية طبية؟
أفادت تقارير طبية أن نزلات البرد تعتبر ظاهرة شائعة تصيب الأفراد بشكل متكرر، في مختلف مواسم السنة، خاصة في موسم الشتاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كم تستمر أعراض البرد والإنفلونزا؟ ومتى يجب الحصول على رعاية طبية؟
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن معظم الأعراض تظهر في الأيام الأولى بعد الإصابة، فإن بعضها يمكن أن يستمر لفترة أطول، وهو أمر قد نراه في حالات السيلان الأنفي، أو السعال المستمر الذي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.
ونقلت التقارير أطباء الذين أوضحوا أن أعراض الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا وغيرها من الفيروسات النموذجية، عادة ما تستمر لمدة تتراوح ما بين 7 أيام وأسبوعين.
ولفت إلى أنه مع ذلك، قد يتعرض الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مسبقة، مثل مرض الربو، لأعراض مستمرة لفترة زمنية أطول، وهو ما يثير تساؤلات حول متى يجب عليهم مراجعة الطبيب.
وأكد الأطباء على أهمية أن يقوم الأفراد الذين يعانون من أعراض لفترة تتجاوز الأسبوعين دون تحسن، بالحصول على رعاية طبية، خاصة بالنسبة للأشخاص للذين يعانون من ضيق في التنفس، وآلام في الصدر، وصعوبة في الاحتفاظ بالسوائل، حيث ينصح وقتها بالتوجه للطبيب في أسرع وقت ممكن.
وبينت التقارير أنه على الأفراد في فئات الأعمار المتقدمة، مثل الأطفال حديثي الولادة وكبار السن، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، يكونون أكثر عرضة للخطر، ويجب عليهم الحصول على الرعاية الطبية بشكل سريع.
وحذر الأطباء من أن العدوى الفيروسية يمكن أن تتطور إلى عدوى بكتيرية، إذا لم يتم علاجها، لافتين إلى أن الأعراض قد تكون إشارة لحالات صحية أخرى.
وشددت التقارير على أهمية الوقاية، مشيرة إلى الإجراءات الأساسية تتضمن: البقاء في المنزل عند الإصابة، غسل اليدين، تجنب فرك العينين والأنف والفم، وتلقي التطعيمات اللازمة.
ورغم وجود علامات تشير إلى ضرورة زيارة الطبيب، إلا أن التقارير نصحت الأفراد بالحفاظ على التواصل مع أجسامهم،والبحث عن المساعدة الطبية عند الحاجة.
وأضافت أنه بشكل عام، فإن هذه النقاط تبرز التوازن الذي يجب أن يحافظ عليه الأفراد، بين فهم علامات الاستدلال على الزيارة الطبية، وبين الاستجابة لحاجات أجسادهم، وهو ما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك الوقاية من المشاكل الصحية المستقبلية.