نجيب ساويرس يدافع عن عرضه لطالبة الفستان: أنا حر في مالي
تحدث رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، عن العرض الذي قام بتقديمه إلى الطالبة المصرية حبيبة طارق، طالبة كلية الآداب بجامعة طنطا، والتي اشتهرت إعلامياً باسم طالبة الفستان، بعد واقعة التنمر التي تعرضت لها بسبب فستانها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف دافع نجيب ساويرس عن عرضه المقدم لطالبة الفستان؟
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد جاء تعليق ساويرس خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة الحدث اليوم.
وقال رجل الأعمال المصري أن العرض الذي قدمه للطالبة حبيبة طارق بأن تكمل دراستها في أي جامعة خاصة، ليس له علاقة بموقف رئيس جامعة طنطا من القضية.
وتابع قائلاً أنه منذ بداية هذه الأزمة، رأى أن حبيبة هي فتاة بريئة في سن الشباب، ترتدي زياً محتشماً، معتبراً أن لها الحق المطلق في اختيار المظهر المناسب لها.
وأضاف نجيب ساويرس: "وصلنا لمستوى من التنمر لا يطاق.. كل واحد عامل نفسه رقيب على الفضيلة والحريات.. كل واحد يخليه في نفسه وربنا في الآخر هو اللي بيحاسب.. أنا محبش مدعي الفضيلة."
كما لفت الملياردير المصري إلى أن دعم لطالبة الفستان هو تصرف شخصي نابع من موقف إنساني، مردفاً أنه حر في ماله، ثم جدد تأكيده على رفضه القاطع للتدخل في حريات الآخرين.
وأشار ساويرس إلى أن الفتاة تعرضت إلى حملة ظالمة غير مقبولة، مؤكداً حرصه الدائم على مساندة من وصفهم بأنهم ضعفاء.
طالبة الفستان تقفب عرض ساويرس بعد التنمر عليها
جدير بالذكر أن طالبة القستان، حبيبة طارق، قد ظهرت في مداخلة تليفزيونية، تحدثت فيها عن موقفها من العرض الذي قدمه الملياردير المصري، نجيب ساويرس، لها، بعد تعرضها للتنمر أثناء أدائها الامتحانات في الجامعة بسبب فستانها.
وقالت حبيبة أنها تقبل عرض ساويريس، بعدما تعرضت لما وصفته بأنه ظلم واضطهاد ضد فتاة ناجحة وطموحة، مشيرة إلى أنها كانت تنوي سحب أوراقها من جامعة طنطا بعد هذه الواقعة.
من هو نجيب ساويرس؟
جدير بالذكر أن نجيب ساويرس يعتبر واحداً من أبرز رجال الأعمال المصريين، وهو من مواليد 17 يونيو 1955، وحاصل علىٰ بكالوريوس الهندسة الميكانيكية وماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في سويسرا.
بدأ ساويرس حياته العملية في مصر بعد عودته من رحلة الدراسة في عام 1987، حيث قام بإنشاء قطاع التكنولوجيا في شركة أوراسكوم التي يملكها والده، رجل الأعمال الراحل أنسي ساويرس، ليبدأ بعدها هذا القطاع الحيوي في النمو.
استثمر ساويرس نجاحه في شركة أوراسكوم، ليقوم في عام 1996 بتأسيس شركة موبينيل للاتصالات، التي كانت واحدة من أوائل شركات الهواتف المحمولة في مصر.
يشغل نجيب ساويرس حالياً منصب رئيس شركتي أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا، وقد قدرت تقارير اقتصادية ثروته الخاصة بحوالي 3.2 مليار دولار أمريكي، حيث يحتل المركز الـ 8 في قائمة أثرى الرجال في قارة إفريقيا.